
ثمنت اللجنة الأولمبية الإماراتية، فوز 6 من قائمة مرشحيها بعضوية اللجان العاملة للمجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك في انتخابات المجلس بمدينة دلهي الهندية، ضمن أعمال الجمعية العمومية الـ 44 للمجلس الأولمبي الآسيوي.
وتضمن قائمة الفائزين كلا من فهد الشامسي، وفاز بمنصب نائب رئيس لجنة الرياضات الإلكترونية والفنون القتالية، وعبد العزيز السلمان، وفاز بعضوية لجنة المعلومات والإحصاء، وخلود الظاهري، وفازت بعضوية لجنة الرياضة للجميع.
وفاز راشد بن مرخان، بعضوية لجنة الرياضة والبيئة، وسالم المزروعي، بعضوية لجنة السلام من خلال الرياضة، وجميلة عبد الله، بعضوية لجنة الوفود المرافقة.
من جانبه، أكد فارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الإماراتية، أن هذا النجاح يعد ترجمة لتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية.
وأوضح أن التوجيهات تؤكد أهمية فتح المجال أمام الكوادر الإماراتية لتمثيل الدولة في كبرى المؤسسات القارية والدولية الرياضية، والحصول على عضوية تلك المؤسسات.
وأشار أن ذلك يعزز المكانة الرياضية للإمارات على خارطة الحركة الأولمبية من خلال المشاركة في صنع القرار، والتواجد في مواقع رياضية فعالة تؤكد على ثقة وجدارة أبناء الإمارات وخبراتهم الكبيرة في مجالات العمل الرياضي.
وأضاف المطوع أن تمكين أبناء الإمارات ودعمهم في تمثيل الدولة في المناسبات الكبرى واجب على الجميع، لاسيما وأن الإمارات رسمت لنفسها مسارا واضحا، وأسست قاعدة قوية على صعيد التمثيل المشرف في كبرى الجهات والمنظمات سواء الرياضية أو غيرها.
وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية الإماراتية سعت على مدار الفترة الماضية إلى دراسة ملفات جميع المرشحين قبل رفع أسمائهم إلى المجلس الأولمبي الآسيوي، وفق المواعيد المحددة لاستلام طلبات الترشح من الدول الأعضاء بالمجلس.
وأكد أن هذا الجهد أثمر عن الإنجاز المشرف لأبناء الإمارات، وقال: "قامت الأمانة العامة باللجنة الأولمبية الإماراتية، بتشكيل لجنة داخلية من أعضاء مجلس الإدارة، عقب فتح المجلس الأولمبي الآسيوي لباب الترشح في اللجان العاملة الدائمة".
وأضاف: "كان الهدف دراسة الأسماء المرشحة لكل لجنة من الكوادر الرياضية الوطنية، إذ يعتبر اكتساب عضوية اللجان العاملة الدائمة بالمجلس الأولمبي الآسيوي قوة ناعمة للرياضة الإمارات، وحركتها الأولمبية الوطنية".
وتابع: "تمت إدارة ملف الترشح للجان العاملة الدائمة بالمجلس الأولمبي الآسيوي بصورة مؤسسية راعت فيها اللجنة الأولمبية الإماراتية، التوافق بين المرشحين، وخبراتهم مع اللجان المختلفة بهدف وضع كل ممثل في الموقع المناسب".
وأردف: "أسهم ذلك في تعزيز حظوظ مرشحي الإمارات، وحسم التنافس على المقاعد المخصصة للجان لصالح الإمارات، وما يترتب على ذلك من الإسهام بفاعلية في مسيرة تطوير الحركة الأولمبية بقارة آسيا".
وأوضح: "تمت إدارة ملف الترشح للجان العاملة الدائمة بالمجلس الأولمبي الآسيوي بشكل يسمح بالتنافس على أكبر عدد من مقاعد عضوية اللجان الرياضية، وبصورة ساهمت في ضمان أكبر تواجد من قادة الحركة الرياضية الإماراتية".
قد يعجبك أيضاً



