
أُقيم مساء اليوم الأربعاء، المؤتمر الفني الخاص بمواجهة العراق، والأردن الودية، المقررة، غدًا الخميس.
حضر المؤتمر، أسامة طلال، المدير الإداري لمنتخب الأردن، وعبد الله مسفر، مدرب النشامي، إلى جانب المنسق الإعلامي محمد عباصلة، ومدرب المنتخب العراقي باسم قاسم، واللاعب أحمد إبراهيم.
كسر الحظر
واستهل أسامة طلال، المدير الإداري للمنتخب الأردني، الحديث بوصف وجود النشامى، على أرض العراق، من أجل كسر الحظر عن ملاعبها، بالتاريخي.
وأشاد طلال، بالحفاوة الكبيرة، التي حظي بها الوفد الأردني بها منذ اللحظات الأولى لوصوله للبصرة، منوهًا إلى ن ذلك ليس بالغريب على بلد يعشق الرياضة.
وأشار طلال، إلى أن منتخب بلاده، سيفتقد لعدد من اللاعبين؛ بسبب الإصابة، لكن ذلك لن يمنع من الاستفادة الفنية، من خلال مواجهة منتخب بحجم وجماهيرية المنتخب العراقي.
وجوه شابة
من جانبه، عبر عبدالله المسفر، مدرب منتخب الأردن، عن سعادته الكبيرة بالإسهام في رفع الحظر، وبشكل كامل على الملاعب العراقية، مشيرًا إلى روعة الاستقبال والتنظيم من الجانب العراقي.
وأضاف "منتخب الأردن لم يتلق الإعداد والتحضير المناسب لأسباب تتعلق بتأخر انتهاء الدوري؛ لذا بحثنا خلال الفترة الماضية عن إعداد سلسلة من المباريات، على مستوى عال استعدادًا للقاء فيتنام بتصفيات أمم آسيا 2019".
وأضاف: "الغيابات عن المنتخب، لأسباب تتعلق بتعرض عدد من اللاعبين للإصابة"، مشيرًا إلى أنه غياب عدد من اللاعبين، أتاح له الفرصة لتوجيه الدعوة لعدد من اللاعبين الشباب من أجل الوقوف على إمكانياتهم الفنية.
شكرًا للنشامى
ووجَّه باسم قاسم، مدرب المنتخب العراقي، شكره وامتنانه لمنتخب النشامى، الذي مد يد العون لشقيقه العراقي، ولبَّى النداء بتغيير مكان المباراة المتفق عليها بوقت سابق.
وأشار إلى أنه "بعد قرار رفع الحظر، جاءت استجابة الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني، سريعة لتكون البصرة حاضنة للمباراة، وهذا موقف يُحسب للأشقاء الأردنيين".
وبيَّن أن "المباراة على المستوى الفني، مهمة له، كونها الأولى مع المنتخب تحت قيادته، ما يتوجب على الجميع استثمارها بالشكل الأمثل، على أن تكون محطة اختبار حقيقية للاعبين، وللجهاز الفني لتطبيق الأسلوب الذي سننتهجه في مباراة اليابان بتصفيات كأس العالم".
رسالة الجماهير
ودعا أحمد إبراهيم، مدافع المنتخب العراقي، الجماهير، لتقديم لوحة كروية مميزة، تكون رسالة واضحة للاتحاد الدولي، بأن العراق يستحق أن يحتضن منتخبه، وأن تقام مبارياته الرسمية على ملاعبه.
وأشار إلى أن "المباراة فرصة ثمينة يجب أن ينتهزها الجميع، لإثبات قدراتنا على التنظيم، وكذلك مهمة للمدرب واللاعبين؛ لأن تكون محطة إعداد مهمة لبقية مباريات المنتخب في تصفيات كأس العالم".
مبارة دولية
واتفق الطرفان، على أن تكون المباراة دولية، وبالتالي ستكون التبديلات محدودة، وليست مفتوحة، حتة تدخل ضمن تصنيف الاتحاد الدولي.
قد يعجبك أيضاً



