"المساعدة بريستمان" سلاح نيفيل السري في مونديال السيدات

يعتمد مدرب منتخب إنجلترا للسيدات، فيل نيفيل، على مساعدته بيف بريستمان، في هندسة التفاصيل الصغيرة في رحلة المنتخب في كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، لتكون من أهم عناصر ثبات الفريق الساعي لحصد اللقب العالمي لأول مرة في تاريخه.

تولت بريستمان، 33 عاماً، منصب مساعد مدرب منتخب إنجلترا للسيدات في أغسطس 2018، بعد أن تقلدت ذات المنصب مع منتخب نيوزيلندا للسيدات من 2006 إلى 2011، ثم مع منتخب كندا من 2011 إلى العام الماضي، وجميعها تحت إشراف زميلها المدرب الإنجليزي جون هيردمان، حيث عملا سوياً 12 سنة.

العمل مع نيفيل مختلف كلياً عن زميلها السابق هيردمان، بالنسبة للمساعدة بريستمان، التي قالت لصحيفة "الجارديان": "هيردمان ونيفيل مختلفان تماماً، يعتبر نيفيل مدرباً عالمياً، وقد لعب تحت قيادة أفضل مدرب في التاريخ، السير أليكس فيرجسون".

وأضافت: "الآن أنا ونيفيل، كل منا يكمل الآخر، هو الرجل الأكثر انفتاحاً الذي قابلته على الإطلاق، إنه أيضاً شاب متواضع، يدرك تجربتي، أنا أعرف كيف تدار الأمور في الفيفا، ولدي معرفة في البلدان الأخرى".

وسبق لبريستمان العمل في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، في مجال التطوير التدريبي، لتمتلك الخبرة في معرفة الخط الفاصل بين المدرب ومساعده، موضحة بالقول: "يجب أن تتيح للمدرب الوقت الكافي للتركيز على إدارة الأفراد، وعدم الانغماس في التفاصيل، هذا يعني أنه يمكنه الحصول على أفضل النتائج من كل لاعب، أما المساعد فيركز على التفاصيل".

تثق المساعدة بقدرة زميلها الحالي على تحقيق حلمه في الفوز بكأس العالم للسيدات، مؤكدة: "يبدو حماس نيفيل بلا حدود، أستطيع أن أرى الطموح في عينيه، لقد لعب في دوري أبطال أوروبا، ولكني أصدقه عندما قال إن كأس العالم هو أكبر طموح يحلم به على الإطلاق".