المريخ يدخل معركة مبكرة مع الاتحاد حول تعاقداته الشتوية

دخل نادي المريخ، في معركة قانونية شرسة مع اتحاد الكرة السوداني، تتعلق بموقف الأخير من التعاقدات الخاصة بالحارس الدولي الأوغندي جمال سالم، واللاعبين البرازيليين والتر وماركوس.

ويبني المريخ معركته القانونية الأولى المتعلقة بجمال سالم، على أساس أن عقد اللاعب مع النادي سينتهي يوم 30 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، بينما تعاقد معه الهلال يوم 16 من الشهر الجاري.

وكان جمال سالم قد جدد تعاقده مع نادي المريخ خلال فترة التعاقدات الشتوية في 2017.

ويقول نادي المريخ إن جمال سالم وقع عقدًا معهم على أساس سنوي، وليس موسمي، بينما تتحدث لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تحديد تسمية العقد إن كان موسميًا أو سنويًا.

ويجادل المريخ الاتحاد في بطلان عقد اللاعب سالم مع الهلال، في وقت كان الاتحاد السوداني قد أصدر منشورًا بأن موسمه الكروي سوف ينقضي يوم 15 أكتوبر الجاري، وأن عقودات اللاعبين المرتبطة بنهاية الموسم، يصبح لاعبوها أحرارًا.

ويمتلك الاتحاد السوداني عقدا موقعا بين المريخ واللاعب سالم عليه توقيع وبصمة اللاعب في كل الصفحات، مع توقيع نائب رئيس النادي محمد جعفر قريش.

أما قضية المريخ الثانية فتتمثل في تمسكه باعتماد اللاعبين البرازيليين والتر وماركوس.

وكان المريخ قد جاء بهما خلال فترة التعاقدات الصيفية في 2018، لكنه فشل في التعاقد معهما لأنه لا يملك خانات للأجانب شاغرة في قائمته لضمهم.

وضمت قائمة المريخ وقتها الأجانب عبد المجيد سومانا"النيجر"، وشيخا فوفانا "سيراليون" وكوكو"توجو".

لكن نادي المريخ أدخل بيانات اللاعبين منذ ذلك الوقت في نظام التعاقدات، وظهر اسم اللاعبين خلال التعاقدات الشتوية الحالية، كلاعبين تحت اسم نادي المريخ، الأمر الذي جعله يتمسك بحق المطالبة بتسجيلهما  في قائمته للموسم الجديد.

ورفض الاتحاد السوداني تعاقد المريخ مع اللاعبين البرازيليين، وذلك لأن المريخ محروم بأمر الفيفا من إبرام صفقات مع "لاعبين جدد".

وتمسك المريخ بأن اللاعبين ليسا لاعبين جديدين لأن النظام اعتمدهما تحت اسم النادي، لكن الاتحاد يعتبر اللاعبين جديدين، ولن يعتمد إضافتهما لقائمة المريخ، ومن هنا اشتدت المعركة بين الاتحاد والنادي الأحمر.