المدرب محمد يترك اندبندنتي ويقول إن ضغط المشجعين هو السبب

استقال انطونيو محمد مدرب اندبندنتي اليوم الاثنين بعد هزيمة فريقه 1-صفر على أرضه أمام بوكا جونيورز في الدوري الارجنتيني لكرة القدم وقال إن المشجعين المتعصبين أجبروه على ترك النادي.

ولم تساعد المدرب المستقيل النتائج السيئة لاندبندنتي في مباريات ودية قبل بداية الموسم وفي المباريات الأربع الأولى من المرحلة الثانية من الدوري الارجنتيني. كما خسر الفريق أمام انترناسيونال البرازيلي في كأس السوبر بأمريكا الجنوبية الشهر الماضي.

وقال محمد بعدما ودع اللاعبين في ملعب التدريب "لست أنا من اتخذ القرار بل اتخذه المشجعون المتعصبون."

وردد نحو مئتين من المشجعين المتعصبين هتافات مسيئة للاعبين وللمدرب محمد خارج غرف تغيير الملابس في استاد ليبتادوريس دي امريكا بعد الهزيمة أمام بوكا مساء أمس الأحد. وطالب المشجعون برحيلهم.

وأضاف محمد للصحفيين "90 بالمئة من المشجعين لم يوجهوا لي إهانة (أثناء المباراة) وعبروا عن تأييدهم لي.. وللاعبين وللمساعدين. يوم أمس تعمدت مجموعة من المتعصبين أرسلت للقيام بهذا أو لم يتم إرسالها إهانات لنا وتركت لنا رسالة واضحة جدا."

وترددت أنباء عن علاقة بين مشجعين متعصبين ومديرين بالنادي لسنوات وقيل إن المديرين يمولون رحلات هؤلاء المشجعين للمباريات التي تقام خارج ملعب الفريق وحتى في الخارج. وقالت مصادر قريبة من النادي إن محمد رفض الاستسلام لمطالب المشجعين المتعصبين بالحصول على أموال.

وقاد محمد وهو لاعب سابق في منتخب الارجنتين وتولى المهمة في اندبندنتي منذ 11 شهرا النادي للفوز بكأس أمريكا الجنوبية للأندية الموسم الماضي وسيترك النادي بعد أن قاده للفوز في 16 مباراة والخسارة في عدد مماثل خلال 51 مباراة لعبها الفريق تحت قيادته.

واندبندنتي هو صاحب الرقم القياسي في الفوز ببطولة كأس ليبرتادوريس للأندية الأبطال في أمريكا الجنوبية برصيد سبعة ألقاب. وأحرز النادي آخر ألقابه في تلك البطولة عام 1984.