سيحاول سيلسو روث إثبات قدرته على الفوز وحده بالألقاب وهو
سيحاول سيلسو روث إثبات قدرته على الفوز وحده بالألقاب وهو الذي خاض مع فريقه البرازيلي انترناسيونال أربع مباريات فقط قبل أن يمنحه لقب كأس ليبرتادوريس في أغسطس اب الماضي.
واختار انترناسيونال روث لقيادته في كأس ليبرتادوريس بعد سلسلة من النتائج السيئة على يد المدرب السابق خورخي فوساتي وبدأ الرجل عمله في الدور قبل النهائي حين قاد الفريق لتجاوز عقبة منافس برازيلي اخر هو ساو باولو والتأهل للنهائي ليضمن المشاركة في كأس العالم للأندية لعدم أحقية الفريق المكسيكي وادي الحجارة الذي صعد للنهائي بتمثيل أمريكا الجنوبية في كأس العالم.
وأثار حديث روث (53 عاما) الانتباه بعد التتويج في أغسطس اب الماضي حين كانت أولى كلماته الإشادة بفوساتي الذي انتقل بعد ذلك للعمل مع الشباب السعودي.
وقال روث عقب بعد الفوز ذهابا وإيابا على وادي الحجارة والتفوق 5-3 في مجموع المباراتين "حضرت إلى هنا قبل الدور قبل النهائي. لكن من المهم الإشارة إلى أنه قبل حضوري إلى هنا كان لدى الفريق مدرب محترف. لقد لعب فوساتي دورا مهما."
لكن روث ترك بصمة مهمة على أداء انترناسيونال فأعاد المهاجم السابق رفائيل سوبيس ولاعب الوسط تينجا ليشكل فريقا تغلب على ساو باولو 1-صفر ذهابا ثم خسر 2-1 خارج أرضه ليتفوق بفضل تسجيل هدف في أرض المنافس.
ومنح روث شارة القيادة للمدافع فابيان جواديس (بوليفار) الذي رفع الكأس القارية بعد أربع سنوات من اللقب الأول الذي تحقق عام 2006.
وقال بوليفار عن مدربه "يملك روث ثقة كاملة في شخصي. لقد منحني شارة القيادة ويشعر براحة كبيرة معي. أحاول دائما لعب دور همزة الوصل بين الطاقم التدريبي والمديرين واللاعبين."
ويعتقد روث الذي سبق له العمل في الإمارات مع الأهلي وفي قطر والكويت أن مازيمبي انجلبير بطل افريقيا وهو من الكونجو الديمقراطية سيكون منافسا خطيرا لو تأهل لملاقاته على حساب باتشوكا المكسيكي. وسيلعب انترناسيونالي في كأس العالم للأندية في الدور قبل النهائي مباشرة ليواجه الفائز من مباراة مازيمبي وباتشوكا ويرى المدرب البرازيلي في مازيمبي فريقا أسرع وأكثر قوة.
وقال روث بموقعه الشخصي على الانترنت "شاهدنا مباريات لمازيمبي.. إنه يمثل كرة القدم الافريقية بقوتها وسرعتها. إنه يلعب بنفس طريقتا 4-2-3 -1 ويملك لاعبين يتمتعون بالسرعة والمهارة."