المدربون وحدهم يدفعون ثمن الإخفاق في الأندية الكويتية

دفع 4 مدربين وحدهم ثمن الإخفاق الذي حصل لفرقهم في مسابقة الدوري الكويتي حتى الآن، وقبل الوصول إلى الجولة الخامسة من المسابقة.

ووجد المدرب الفرنسي لوران بانيد، نفسه خارج حسابات نادي الكويت، وبعد الجولة الثانية مباشرة، على الرغم من حصد المدرب للقب السوبر على حساب الغريم التقليدي القادسية.

وتبع بانيد مدرب الجهراء محمد الشيخ، ومن ثم الكسندر مدرب خيطان، وأيضا مدرب العربي فوزي ابراهيم، ولا تزال عدة أجهزة فنية تحت المجهر، تمهيدًا لتلقي نفس المصير من إدارت الأندية في ظل عدم رضا عن ما تقدمه من مستويات حتى الان.

ولا شك أن الأجهزة الفنية هي المسؤولة في المرتبة الأولى عن النتائج، إلا أن عوامل كثيرة لا بد أن تتوفر لتلك الأجهزة لكي تتمكن من انجاز مهمتها على أكل وجه، ليتسنى محاسبتها في حال الإخفاق.

ومن خلال تسليط الضوء على ما قدمته تلك الأندية التي قامت بإقالة المدربين، نجد أن نادي الكويت، هو أبرز من قدّم الدعم للمدرب بانيد، من خلال معسكر خارجي، وابرام عدة صفقات هي الأبرز، والأغلى، إلا أن أداء الابيض ظل بعيدا عن الطموح، وهو ما يفسر قرار الإقالة.

فيما تلقّى المدرب الكويتي فوزي ابراهيم في العربي دعمًا أقل، في ظل توترات كثيرة داخل مجلس إدارة النادي العربي، جعلت من مدير جهاز الكرة، يؤكد بعد ان قدم استقالته انه لمس حربا ضده في النادي العربي، هدفها افشاله، ولعل المدرب ابراهيم يتحمل اختياراته من حيث صفقات اللاعبين المحترفين، والذين لم يقدموا المطلوب مع الأخضر حتى الان، ولم يخدموا الفريق بالصورة المطلوبة.

وفي خيطان والجهراء كانت مهمة الأجهزة الفنية فيها منذ بداية الموسم محكوم عليها بالفشل، في ظل التعامل مع المدربين محمد الشيخ، والصربي الكسندر على أنهما للطوارئ، حيث تم التعاقد مع الأخير قادما من قطاع الناشئين في القادسية، ليحل بديلا للبرتغالي ميرندا، الذي رحل بشكل مفاجئ الى الرفاع البحريني.

فيما كان استمرار محمد الشيخ من الموسم الماضي، ردا لجميله بقبوله مهمة الفريق بعد رحيل الكسندر جيجا، وبعد الأزمة الكبيرة التي واجهها الجهراء بالتعدي على الحكم فهد سهيل، وما تلا ذلك من أحداث وصلت لشطب بعض اللاعبين، والإداريين في قلعة القصر الأحمر.

ويجد مدرب اليرموك دا سيلفا، نفسه في وضع صعب مع فريقه في الوقت الحالي، قد يعرضه الى الدخول في حسابات معقدة مع إدارة نادي، فيما نجا المدرب التونسي للفحيحيل حاتم المؤدب، من مقصلة الاقالة مبكرا، بعد ان حقق الفوز اخيرا على الجهراء في الجولة الرابعة.

ويحظى عددًا من المدربين بثقة انديتهم حتى الان، أمثال مدرب القادسية داليبور ، وهو ما ينطبق على الصربي نيشا مدرب الشباب، ومدرب الساحل عبدالرحمن العتيبي، وايضا مدرب النصر ظاهر العدواني، ومدرب كاظمة فلورين، وأحمد عبدالكريم في الصليبخات، ومحمد دهيليس في السالمية، ومدرب التضامن علي مهنا.