إعلان
إعلان

المدربون المغاربة يراكمون النجاحات في عام تاريخي

المغرب: منعم بلمقدم
15 ديسمبر 202516:49
طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب

مع بلوغ المغربي طارق السكتيوي، مدرب منتخب رديف المغرب، نهائي كأس العرب لملاقاة مواطنه جمال السلامي، مدرب منتخب الأردن، يكون المدربون المغاربة قد أكدوا الطفرة الكبيرة التي يشهدونها في مختلف تجاربهم التدريبية. 

عامٌ يوشك على نهايته، ومدرب مغربي سيتوج بلقب جديد، سواء كان طارق السكتيوي أو جمال السلامي، وكلاهما لعب من قبل صفوف المنتخب المغربي ومن الجيل نفسه، ليكون هذا العام شاهدًا على نجاحات غير مسبوقة للمدربين المغاربة على المستويين القاري والدولي.

فقد تُوِّج نبيل باها، شهر مايو/آيار المنصرم، بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، فيما عاد محمد وهبي ليتوج بكأس العالم لأقل من 20 سنة خلال مونديال تشيلي.

وقبل ذلك، حقق عادل السايح لقب أمم إفريقيا للسيدات داخل الصالات، كما تُوِّج السكتيوي بلقب كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) مع المنتخب المغربي شهر أغسطس/آب الماضي.

كما بلغ نبيل باها ربع نهائي كأس العالم للناشئين بقطر، في حين حل محمد وهبي وصيفًا لبطل إفريقيا في البطولة التي أقيمت بمصر خلف منتخب جنوب إفريقيا، بينما نال هشام الدكيك وصافة ألعاب التضامن الإسلامي التي احتضنتها المملكة العربية السعودية.

يُذكر أن وليد الركراكي قاد المنتخب المغربي إلى إنجاز تاريخي بحلوله في المركز الرابع خلال كأس العالم 2022، محققًا رقمًا قياسيًا عالميًا بسلسلة من 18 انتصارًا متتاليًا، وقاد "أسود الأطلس" إلى المركز الحادي عشر عالميًا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.

كما سبق لكل من طارق السكتيوي، والحسين عموتة، وجمال السلامي التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين في ثلاث مناسبات، وهو رقم قياسي على المستوى الإفريقي. 

من جانبه، تُوِّج هشام الدكيك ثلاث مرات متتالية بكأس العرب وكأس أمم إفريقيا لكرة الصالات، وقاد المنتخب المغربي إلى المركز السادس عالميًا. 

وعلى الصعيد العربي، قاد الحسين عموتة منتخب الأردن لأول مرة إلى نهائي كأس آسيا بقطر، قبل أن يخلفه مواطنه جمال السلامي، الذي نجح في قيادة المنتخب الأردني إلى التأهل الأول في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، إضافة إلى بلوغ نهائي البطولة العربية.

وتعكس هذه الطفرة اللافتة مدى استفادة المدربين المغاربة من برامج ودورات التكوين التي ينظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالمغرب، والتي تُمنح من خلالها دبلومات التدريب للأطر الإفريقية، فضلًا عن الثقة المتزايدة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي اختارت منذ سنوات إسناد العارضة الفنية لمختلف المنتخبات السنية إلى مدربين مغاربة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان