إعلان
إعلان

المدربة المتورطة في التجسس: أعتذر لكندا

KOOORA
28 يوليو 202414:33
بيف بريستمان

قدمت المدربة الإنجليزية بيف بريستمان، اليوم الأحد، اعتذارها للمجتمع الرياضي في كندا، بعد أن تسببت بعقوبات قاسية على المنتخب الكندي للسيدات بسبب قضية التجسس في أولمبياد باريس 2024.

وتعرض المنتخب الكندي لعقوبات من الفيفا، أمس السبت، تبدأ من خصم 6 نقاط وجعل رصيده النقطي بالمجموعة الأولى(-3)، مع غرامة مالية تبلغ 200,000 ألف فرانك سويسري.

كما تعرضت بريستمان، مع زملائها بالطاقم الفني وهما؛ جوزيف لومباردي محلل الفيديو، وجاسمين ماندر مساعد المدربة، لعقوبة الإيقاف عن أي نشاط رياضي لمدة عام.

وبعد صدور تلك العقوبات، نشرت الإنجليزية بريستمان بوسائل الإعلامية الكندية بيانها الرسمي، والذي نقلته قناة "سي بي سي" الكندية.

وقالت في البيان: "أشعر بالحزن الشديد تجاه اللاعبات، وأود أن أعتذر من أعماق قلبي عن التأثير الذي خلفه هذا الموقف عليهن جميعاً".

وتواصل: "أعلم مدى الجهد الذي بذلوه بعد عام صعب للغاية في 2023، وأنهن مجموعة من الأشخاص الذين يهتمون كثيراً بالروح الرياضية والنزاهة، وبصفتي مدربة للمنتخب، أريد أن أتحمل المسؤولية، وأخطط للتعاون الكامل مع التحقيق".

وتضيف المدربة: "أعتذر لكندا، لقد كنتم موطني وبلداً أحببته، آمل أن تستمروا في دعم اللاعبات الموهوبات والمجتهدات، لمساعدتهن على تحدي كل الصعاب وإظهار شخصيتهن الحقيقية".

وتسرد: "لقد سمح هذا البرنامج للمنتخب بالوصول إلى قمة كرة القدم النسائية، وقد تم تحقيق الفوز بالميدالية الذهبية 2020 من خلال الشجاعة والإصرار الشديدين، على الرغم من التقارير التي تشير إلى العكس".

وتقول الإنجليزية: "لقد قاتلت بكل ذرة من كياني لتحسين هذا البرنامج، وهو الأمر الذي لن يُعرف عنه الكثير أو يُفهم أبداً، أتمنى لو كان بإمكاني أن أقول المزيد، لكنني سأمتنع عن ذلك في هذا الوقت، نظراً لعملية الاستئناف والتحقيق الجاري".

وختمت بيانها بالقول: "وفي الوقت نفسه، سأشجع من بعيد، يا المنتخب الكندي للسيدات، اخرجن اليوم وأظهرن للعالم ما أنتن عليه".

ومنذ تفجر أزمة التجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا، قررت الأولمبية الكندية طرد المتورطين الثلاث من البعثة في باريس، وإعادتهم إلى كندا، لاستكمال الاجراءات القانونية ضدهم.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان