
واصل تشرين السوري مسلسل نزيف النقاط، في الدوري المحلي، ليبقى في صدارة الترتيب، ولكن بفارق نقطة واحدة عن الوثبة الوصيف.
وما زال حلم تشرين بالنجمة الثالثة قائما، ومصيره بيده، لكن أي تعثر جديد في المواجهات الثلاث الأخيرة بالمسابقة، سيدخله في دائرة الحسابات.
ويعيش لاعبو تشرين تحت ضغط نفسي كبير، وعدم تركيز، خاصة في الدقائق الأخيرة من المباريات، فلا يقدم الفريق الأداء القوي والممتع الذي ظهر به في مرحلة الذهاب، وبداية الإياب.
وساهم هذا في تسجيل جبلة هدف التعادل، في الوقت القاتل، إلى جانب خروج عبد الرزاق المحمد، من مباراة حطين بالبطاقة الحمراء، ليلعب فريقه 80 دقيقة بـ10 لاعبين.
كما كانت الهزيمة في ديربي اللاذقية (1-0)، كارثية بالنسبة لتشرين، الذي يحتاج عملا كبيرا لاستعادة اللاعبين ثقتهم بأنفسهم.
إصابة ومخاوف

ولم تأت المصائب فرادى على الفريق، حيث أعلن الجهاز الطبي أن نجم تشرين، باسل مصطفى، سيغيب لستة أشهر، بعد التأكد من إصابته بقطع في الرباط الصليبي، ليفقد الفريق أحد أخطر أسلحته الهجومية.
وبدأ الجهاز الفني بقيادة ماهر بحري، في التفكير جديا في تغيير طريقة اللعب، لتتناسب مع غياب اللاعب، الذي كان يشكل ثنائيا خطيرا مع علاء الدالي.
وقال بحري إن غياب مصطفى، مثل ضربة موجعة لفريقه، الذي يحارب على جبهتين، إذ يخطط للوصول لأدوار متقدمة في بطولة الكأس، مع تحقيق لقب الدوري.
كما يخشى بحري صحة الأنباء الواردة، عن عمليات بيع المباريات المقبلة لمنافسيه، الوثبة وحطين، حيث تحدثت بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، عن شائعات حول صفقات "تحت الطاولة".
وأكد مدرب تشرين أن المباريات الأخيرة، يجب أن تكون "نظيفة"، بعيدًا عن أي تراخٍ أو اللعب بالصف الثاني.
قد يعجبك أيضاً



