إعلان
إعلان

المحمدي في حوار لكووورة: فخور بتجربة أبها.. وأرقامي تتحدث عن نفسها

منعم بلمقدم
24 يونيو 202112:17
  المحمدي

كشف المغربي عبد العالي المحمدي، حارس أبها، طموحاته بعد خوضه تجربة الاحتراف بالدوري السعودي، كما تحدث عن مراحل تطوره وأهدافه المقبلة.

"كووورة" أجرى حوارا مع المحمدي، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..

وإلى نص الحوار:

- في البداية.. هل صرت أكثر استقرارا من الناحية الذهنية؟

بطبيعة الحال، لأن هذا هو الوضع العادي الذي يعيشه كافة اللاعبون على مستوى العالم، الاستقرار يأتي بالتدريج لأنه عادة ما يكون الموسم الأول صعبًا للغاية.

كما أن التجربة تزامنت مع تفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، والعديد من القيود المشددة التي فرضتها وقد تطلبت الكثير من التضحيات.

وحاليا أنعم بصفاء ذهني بشكل أكبر من السابق، ومرتاح للوضع داخل النادي، وكذلك التواجد بدوري يعد الأقوى عربيا وفي المنطقة.

- هل تطلب الأمر بعض الوقت؟

بمنتهى الأمانة الدوري السعودي قوي للغاية، وكذلك المغربي، والفرق السعودية تمتلك نجوم عالميين وتحديدا في محور الهجوم.

ويفرض ذلك على حارس المرمى تسخير كل طاقاته من أجل الصمود والتألق، لأنه يوضع في اختبارات قوية للغاية.

والموسم المنصرم كان الأنجح بكل تأكيد والأرقام التي تحصلت عليها هي مبعث فخر وتلخص الوضع بشكل مفصل.

- هل تقصد عدد التصديات التي تفوقت من خلالها على الحراس الكبار؟

عدد التصديات يعكس الاختبارات المباشرة ويعكس نسبة النجاح والتوفيق، وكله كان من الله سبحانه وتعالى.

لكني أقصد بعض الأرقام الأخرى مثل التنافسية المطلقة والحضور المستمر رفقة الفريق.

ومع ذلك فهذا الرقم يمثل لي الكثير كونه منحني ثقة أكبر ويحفزني لتقديم الأفضل مستقبلا.

?i=corr%2f283%2fkoo_283357

- من الكوكب صوب بركان ومنه إلى أبها.. كيف ترى تلك التجارب؟

الكوكب هو الأصل وفضله علي بعد الله سبحانه وتعالى كبير ولو أنه يؤلمني وضعه الحالي.

ونهضة بركان كانت محطة الشهرة والنضج وقد كسبت خلالها العديد من المزايا وتطورت شخصيتي هناك كثيرا.

وبالنسبة لأبها هو تحد كبير لأن نجاح الحراس المغاربة في الخارج كان على المحك وتحديدا في دوري معقد مثل الدوري السعودي.

وكان علي إثبات أني أهل لثقة مسؤولي أبها، ولله الحمد كسبت الرهان، وأنا معهم لموسم ثالث وسيكون أفضل بكل تأكيد.

- ألا تشعر بالإحباط كون هذه الأرقام لم تشفع لك للتواجد رفقة المنتخب؟

لا، لأني لست من النوع الذي يسمح للإحباط كي يتسلل إليه أو يتحكم في مصيره، وهو أمر بيد المدرب خليلوزيتش ولا يمكني التدخل في قراراته.

ويظل التواجد في دورة قطر الدولية التي تهم المنتخبات العربية نهاية العام الحالي إن شاء الله واحدا من أهدافي، وقد سعدت باهتمام ودعوة الحسين عموتة.

وسبق لي التتويج بنسخة الشان رفقة المحلي المغربي، وأملك الحافز والشغف لتمثيله من جديد في هذه النسخة المميزة كونها ستشهد تواجد صفوة المنتخبات العربية.

- ألا يرادوك حلم العودة للدوري المغربي؟

حاليا لا، لقد اخترت الاحتراف بالدوري السعودي الصعب، رغم أنه كان بإمكاني الانضمام لأكبر فرق المغرب بالمجان.

وأنعم باستقرار رائع رفقة أفراد أسرتي، وبتقدير مطلق من النادي وهذه هي الأشياء التي يحلم بها أي لاعب لمواصلة النجاح والتألق.

- في النهاية.. ماذا عن حضور اللاعبين المغاربة بالدوري السعودي؟

موفقون وناجحون ومؤثرون داخل فرقهم، وأعتقد ودون الخوض في الأسماء أنهم يمثلون نسبة هائلة من اللاعبين العرب والأجانب بالدوري السعودي.

وهذا دليل على موهبة اللاعبين المغاربة، ومرة أخرى أعيد التأكيد على صعوبة الدوري السعودي، وشرف لي أن أكون متواجدا فيه.

?i=corr%2f283%2fkoo_283353

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان