المحلي التونسي يبحث عن تذكرة أمم أفريقيا من بوابة ليبيا

تتجه أنظار الجماهير التونسية، غدًا الأحد، إلى المغرب وتحديدًا إلى ملعب بوبكر عمار بمدينة سيلا، الذي يحتضن مباراة مهمة وحاسمة بين منتخب تونس للمحليين ونظيره الليبي، ضمن إياب تصفيات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين "الشان". 

وسيدخل منتخب تونس مباراة الغد بأفضلية معنوية بعدما فاز بلقاء الذهاب بهدف دون رد، ويكفيه التعادل للتأهل إلى نهائيات بطولة أمم أفريقيا للأمم للمحليين.

مُهمة صعبة

مهمة منتخب تونس لن تكون سهلة نظرًا للمردود الجيد الذي قدمه منتخب ليبيا في مباراة الذهاب ونظرًا للغيابات العديدة التي ستسجلها تشكيلته وخصوصًا المهاجم ياسين الخنيسي وشمس الدين الذوادي وفراس شواط.

وأمام هذه الغيابات ينتظر أن يعول المدرب منذر الكبيّر، على التشكيلة التالية "معز بن شريفية، زياد بوغطاس، فخر الدين الجزيري، وجدي كشريدة، غازي عبد الرزاق، مالك بعيو، فراس بالعربي، إلياس الجلاصي، ماهر الحناشي، أنيس البدري وياسين الشماخي".

وكان مدرب منتخب تونس، قد قال في تصريح سابق  لكووورة: "مباراتنا ضد منتخب ليبيا تكتسي أهمية كبرى بما أنها ستكون مرشحة لنهائيات الشان، وما يهمنا كجهاز فني هو أن تكون المجموعة جاهزة لهذه المواجهة".

وأضاف "أتمنى أن يعطي اللاعبون كل ما لديهم فوق الميدان ومن الضروري أن ندخل اللقاء بروح انتصارية عالية ونفرض أسلوب لعبنا ونسقنا على المنافس منذ البداية ونبادر بالهجوم لتسجيل هدف يسهل علينا بقية اللقاء".

مغامرة ليبية

أما المنتخب الليبي فسيحاول الرد على هدف الذهاب من البداية لتعديل الكفة ومباغتة نسور قرطاج وقلب الطاولة عليهم من أجل خطف ورقة التأهل وستكون تشكيلة ليبيا معززة غدًا باللاعب خالد مجد الذى كان أخر اللاعبين الملتحقين بالمجموعة.

وأكد حارس منتخب ليبيا أحمد عزاقة، أنه ورفاقه على أتم الاستعداد لرفع التحدي أمام نسور قرطاج، واستعادة زمام الأمور في مباراة الإياب لتعويض نتيجة الذهاب.

وأضاف عزاقة في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الليبي لكرة القدم: "قمنا بالتحضيرات اللازمة وإن شاء الله سنقدم غدًا مباراة كبيرة وما يهمنا هو النتيجة قبل الأداء وإن شاء الله سيكون التأهل حليفنا".

يذكر أن المباراة سيديرها طاقم تحكيم من غامبيا بقيادة الحكم مودو جالو وعمر داربوي وعبد العزيز بلال جاوو كمساعدين والحكم الاحتياطي لمين جماح، أما المراقب فهو الجزائري محمد الغوطي.