
تأهل المحرق البحريني إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، بعد فوزه 2-0 على الكويت، مساء اليوم الأربعاء، على ستاد المحرق.
ويلتقي المحرق في النهائي، نظيره ناساف كارشي الأوزبكي، الذي فاز 3-2 على واريورس السنغافوري.
وتمكن المحرق من حسم المواجهة في الشوط الأول، عبر هدفي محمود المرضي وفلافيو.
وهو ثاني نهائي سيخوضه المحرق في تاريخه بعد عام 2008، الذي شهد تتويجه باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.
وطغى الهدوء والحذر على أول 15 دقيقة، وسط انحصار اللعب في الوسط مع محاولات من الجانبين.
واعتمد المحرق على تحركات مهاجمه فلافيو وأحمد الشروقي، ومن خلفهم عبد الوهاب المالود، الذي لعب دور الممول والموزع للكرات بين الجهتين اليمنى واليسرى وإلى المهاجمين.
وسعى الكويت إلى امتصاص حماس المحرق في بداية المباراة، والاعتماد على التمريرات السريعة في وسط الملعب وتوصيلها إلى يوسف ناصر في المقدمة.
هدف مباغت
حصل المحرق على خطأ من مسافة بعيدة، حيث أرسل محمود المرضي، عرضية تجاه مرمى الكويت كانت مباغتة ومرت من على رؤوس المهاجمين والمدافعين، وباغتت الحارس وسكنت شباكه في الدقيقة 19.
وتراجع المحرق إلى الدفاع، وأتاح الفرصة إلى الكويت في الهجوم، الذي اعتمد على تحركات يوسف ناصر وجون أوبي ميكيل.
وكاد لاعب الكويت فهد الهاجري، أن يسجل هدف التعادل بعد كرة عرضية مرت من جميع مدافعي المحرق، لكن الهاجري لم يلحق بالكرة لتمر بسلام على مرمى المحرق.
وشهدت الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول، تسجيل المحرق للهدف الثاني بعد هفوة دفاعية من الكويت، حيث تلقى فلافيو، كرة المالود، وأكملها الأول نحو مرمى الكويت لترتطم بالدفاع، ويتغير اتجاه الكرة التي استقرت في شباك الكويت.
سيطرة الكويت ونهاية للمحرق
دخل الكويت بقوة في الشوط الثاني، وسيطر بشكل كبير على مجريات اللقاء، مستفيدًا من تراجع المحرق لحماية المنطقة الخلفية.
وافتقد الكويت لخدمات محترفه جون أوبي ميكيل، الذي شعر بآلام، واضطر مدرب فريقه لإجراء تغيير وإشراك أحمد الزنكي بدلًا منه.
وعلى الرغم من أن الكويت لعب في مناطق خطورة المحرق، إلا أن الفريق الكويتي لم يتمكن من فرض خطورة كبيرة على مرمى المحرق.
وعانى لاعبو الكويت من العصبية الزائدة بسبب الاستعجال على تسجيل الهدف الأول، مما أدى إلى إشهار البطاقة الصفراء في وجه يوسف ناصر الذي تدخل بقوة على مدافع المحرق محمد البناء.
وكاد فلافيو مهاجم المحرق، أن يسجل الهدف الثالث، بعد هجمة مرتدة سريعة مستغلًا هفوة دفاعية، وسدد كرة ضعيفة استطاع مدافع الكويت أن يبعدها عن المرمى بعد خروج الحارس في الدقيقة 70.
وسعى المحرق في آخر الدقائق لامتصاص حماس الكويت، لتنتهي المباراة بتأهل الفريق البحريني.

قد يعجبك أيضاً



