
تترقب الجماهير العربية، متابعة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، غدًا الجمعة، بين المحرق البحريني وناساف كرشي الأوزبكي.
وتوج المحرق بلقب البطولة الآسيوية، مرة وحيدة في 2008، أما ناساف كرشي حصد البطولة في 2011.
وجاء تأهل المحرق إلى النهائي بعد فوزه 2-0 على الكويت، أما الفريق الأوزبكي انتصر 3-2 على نظيره لي مان من هونج كونج.
ويمتلك عيسى السعدون مدرب المحرق، أوراق رابحة يعول عليها كثيرًا من أجل حصد اللقب القاري.
ورغم أن السعدون يفتقد أحمد الشروقي بداعي الإصابة، لكن هناك العديد من الأوراق الرابحة الأخرى التي يراهن عليها.
خبرة حارس المرمى
يعول السعدون، على خبرة الحارس محمد السيد جعفر، من أجل قيادة المحرق لحصد لقبه الثاني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وضرب الخوف، قلوب جماهير المحرق بعد إصابة جعفر في الفترة الماضية، إلا أنه عاد سريعًا بعد رحلة علاج طبيعي تكللت بالنجاح.
وتصدى محمد السيد جعفر، للعديد من الكرات الخطيرة في المباريات الماضية بالبطولة، خاصة في لقاء نصف النهائي أمام الكويت.
المايسترو عبد الوهاب المالود
يبرز عبد الوهاب المالود، الشهير بلقب "المايسترو"، كأحد الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها المدرب عيسى السعدون.
وشكل المالود، علامة فارقة في مواجهات المحرق على الصعيدين المحلي والآسيوي، ولعب دورًا كبيرًا في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
ويتواجد المالود في وسط الملعب، ويلعب دورًا في تنويع اللعب في الجهتين اليمنى واليسرى، إضافة إلى العرضيات القاتلة التي تضع المهاجمين أمام مرمى الخصوم.
القناص فلافيو
لعب المهاجم البرازيلي، دورًا مؤثرًا مع المحرق خلال الفترة الماضية، ويعتبر ورقة مهمة ورابحة للمدرب عيسى السعدون.
ويستغل فلافيو، الفرص بشكل مميز، إضافة إلى كونه أحد اللاعبين البارزين في صناعة الأهداف، ويتميز بالقوة والسرعة والمهارة.
قد يعجبك أيضاً



