المحرق يبتعد عن المنافسة في الدوري البحريني

توقعت الجماهير البحرينية، تألق المحرق على المستوى المحلي، بعد نجاحه في حصد لقب كأس الاتحاد الآسيوي، على حساب ناساف الأوزبكي.

لكن المحرق عانى من تراجع مخيف، وابتعد بشكل كبير عن المنافسة على لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز.

وترنح المحرق لعدة سنوات في المسابقات المحلية، وغاب عن حصد الألقاب الكبرى في آخر موسمين، وسيكون هذا الموسم هو الثالث بغيابه عن تحقيق لقبي كأس ملك البحرين ودوري ناصر بن حمد الممتاز.

المحرق خرج مبكرًا من كأس ملك البحرين بخسارته من الرفاع حامل اللقب بركلات الترجيح في ربع النهائي، مع مدربه عيسى السعدون.

ويستعرض كووورة حسابات المحرق في الدوري، حيث يحتاج إلى معجزة لحصد اللقب:

المحرق يحتل المركز الخامس برصيد 14 نقطة، بفارق 9 نقاط عن المتصدر الرفاع، وقد يصل الفارق إلى 12 نقطة، حال فوز الرفاع على البديع في الجولة العاشرة.

المحرق لا يحتاج فقط لخسارة الرفاع، بل موقف الفريق مرهون بهزيمة المنامة والخالدية والرفاع الشرقي، إضافة إلى انتصارات يحتاجها المحرق في جميع مبارياته، وهو أمر صعب.

وحسابيًا، أصبح المحرق خارج نطاق المنافسة على لقب الدوري، وربما ينافس فقط على المركز الثالث، الذي قد يؤهله إلى كأس الاتحاد الآسيوي. 

وغابت الروح القتالية المعروفة عن المحرق في أغلب مباريات الموسم، خاصة في مباراته الأخيرة أمام الخالدية، والتي انتهت بالخسارة.

وعلى مدار 10 مباريات، حقق المحرق، 4 انتصارات فقط، مع خسارة 4 مواجهات والتعادل في مناسبتين.