
يدخل المحرق، الموسم الجديد لدوري ناصر بن حمد الممتاز وكأس ملك البحرين، بشعار العودة إلى منصات التتويج التي غاب عنها في آخر موسمين.
ولم يقدم المحرق، المستويات المطلوبة في الموسم الماضي، وكان محط انتقاد جماهيره التي طالبت بمعالجة الخلل، وأدى ذلك إلى إقالة المدرب البرازيلي باكيتا بعد 4 جولات فقط من انطلاق الدوري.
وجرى تعيين البحريني عيسى السعدون، الذي واصل مع الفريق حتى نهاية الموسم، لكنه لم يمتلك العصا السحرية لتتويج المحرق.
وساهم السعدون بوصول المحرق إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وسرعان ما اتخذت إدارة النادي، قرارها بتجديد الثقة في المدرب خلال الموسم الجديد.
هدوء محلي
طغى الهدوء على الصفقات المحلية لدى المحرق، ولم يتعاقد سوى مع راشد الحوطي حتى الآن، رغم اقتراب انطلاق الدوري في 26 أغسطس/آب المقبل.
ولا زال المحرق في دائرة سوق الانتقالات، وقد يعلن عن إبرام صفقات محلية خلال الفترة المقبلة.
خسارة الهداف التاريخي
خسر المحرق، خدمات مهاجمه الدولي إسماعيل عبد اللطيف، الهداف التاريخي للمنتخب البحريني، الذي انتقل لصفوف الخالدية.
وتسبب انتقال عبد اللطيف، في موجة من الانتقادات من جانب جماهير النادي نحو الإدارة، حيث أبدى البعض، استغرابهم من التفريط في اللاعب.
ثنائي محترف
دخل المحرق في التعاقدات الخارجية، وضم البرازيلي فلافيو، إضافة إلى الجزائري سيد عواج قادمًا من الدوري الإماراتي.
ولا زال المحرق في طور البحث عن محترفين جدد لتمثيل الفريق خلال الموسم الجديد، حيث وضع المدرب عيسى السعدون، العديد من الخيارات أمام إدارة المحرق.
قد يعجبك أيضاً



