
لم تكن بداية المحترفين المصريين في الدوري الكويتي عادية، بل جاءت متوجهة عبر نجم الزمالك الأسبق حسن شحاتة، الذي خاض تجربتين مع كاظمة في نهاية ستينيات القرن الماضي، والعربي في السبعينيات، كما انضم إلى المنتخب العسكري الكويتي، وحصل على أفضل لاعب في آسيا 1970.
وكذلك نجح طه بصري مع العربي، وترك بصمة لا تزال مؤثرة، ليسطر مع شحاتة سيرة عطرة لا يزال صداها الإيجابي موجودًا رغم مرور قرابة الخمسين عامًا.
وظل المحترف المصري محتفظا ببعض من بريقه في الكويت، في التسعينيات، وبداية الألفية الثالثة، حيث تواجد نجما الإسماعيلي، بشير عبدالصمد، وحمزة الجمل، إلى جانب حازم عبدالمولى، الذي لعب للأهلي بعدها، وخالد الغندور، وأحمد فتحي، وغيرهم من اللاعبين المميزين.
لكن في السنوات الأخيرة، انقلب الحال، وتقلصت الثقة التي كانت موجودة في المحترف المصري، لدرجة رسخت عند الكثير من الأندية الكويتية، أن اللاعب المصري القادم إليها، يبحث عن المادة، بعيدًا عن القيمة الفنية التي سيقدمها.
وزاد من هذه القناعة المستويات الباهتة التي قدمها، سامي الششيني، وأسامه نبيه مع الكويت الكويتي، ومحمد طلعت، وأحمد الميرغني مع التضامن، وأخيرًا عمرو زكي مع السالمية، وشوقي السعيد مع العربي.
ومن دون شك فإن المردود الضعيف للمحترفين المصريين في السنوات الأخيرة، قلص من فرص إقبال الأندية الكويتية على اللاعب المصري، في الوقت الذي انتزع فيه اللاعب السوري، وأيضا الأردني الثقة، مثل اللاعب الأفريقي، لاسيما من غانا، وكوت ديفوار، ونيجيريا، إلى جانب اللاعب البرازيلي.
قد يعجبك أيضاً



