المحترفون الكويتيون في السعودية.. تجارب عديدة ونجاح خجول

تجربة أخرى للمحترفين الكويتيين في الدوري السعودي، تعرضت للفشل، بعد أن استغنى نادي الشباب السعودي عن سيف الحشان، عقب إمضائه موسمًا واحدًا ضمن صفوف الليوث، غاب عن معظمه، بسبب إصابة الرباط الصليبي.

ومنذ منتصف التسعينيات اتجهت الأندية السعودية للمحترفين الكويتيين، الذين ذخرت بهم الكرة الكويتية على مدار العقود الثلاثة الماضية، لا سيما أنهم قريبون لنفسية اللاعب السعودي وبإمكانهم التأقلم سريعًا مع أجواء الكرة في المملكة.

التجارب الناجحة كانت قليلة جدًا وخجولة، وأخفق النجوم الكويتيون في تقديم مستوياتهم الطبيعية في المملكة، ولم يترك أغلبهم بصمة واضحة مع الأندية السعودية.

ويرصد كووورة جميع التجارب الكويتية الـ15 في الكرة السعودية على مدار السنوات الماضية:

علي مروي
أول لاعب كويتي احترف في الكرة السعودية، كان علي مروي مهاجم نادي السالمية، في منتصف التسعينات، حين تعاقد معه النادي الأهلي، الذي فشل في الاستفادة منه وتركه سريعًا عقب فترة قصيرة من حضوره.

عادل عباس
تواجد الكويتيين في الدوري السعودي لم يقتصر على الدوري الممتاز فقط، فقد انتقل عادل عباس إلى فريق الخليج في منتصف التسعينات ولم يحقق النجاح المرجو.

مالك القلاف
في عام 2001 تعاقد نادي الرائد في الدرجة الأولى أيضًا مع القلاف، قائد منتخب الكويت، والذي فشلت تجربته أيضًا، رغم تسجيله هدفًا في ديربي القصيم أمام التعاون.

جاسم الهويدي
يعتبر الهويدي من الكويتيين القلائل الذي نجحوا في الكرة السعودية، عندما لعب للهلال موسم 1999/ 2000 وساهم في فوز "الزعيم" بلقب كأس الأمير فيصل، وكأس المؤسس.

بشار عبد الله
سجل "بشاردو" نجاحًا مماثلًا للهويدي مع الهلال، الذي لعب له موسم 1998/ 1999 وقدم مستويات كبيرة، دون أن يكللها بتحقيق بطولات كالهويدي.

بدر حجي
يعد حجي، الكويتي الأكثر نجاحًا مع الشباب، خلال فترة لعبه للفريق بين عامي 1997 و1999، إذ كان له دور في تتويج الليوث بكأس ولي العهد، والبطولة العربية عام 1999، قبل رحيله.

فهد الرشيدي
استعار نادي الحزم خدمات المهاجم فهد الرشيدي من التضامن الكويتي موسم 2007/ 2008، وقدم اللاعب مع أبناء الرسّ موسمًا أول مميزًا، بينما تراجع مردوده في الموسم الثاني قبل مغادرة الفريق.

بدر المطوع
4 أشهر فقط لعبها المهاجم اللامع بدر المطوع مع النصر في موسم 2010/ 2011 كانت كفيلة بأن يضع بصمته في الدوري السعودي، إذ سجل 13 هدفًا في 9 مباريات، ولم يبعده عن "العالمي" سوى ظروف عمله العسكري في دولة الكويت.

أحمد عجب
في شتاء 2009 تعاقد نادي الشباب مع أحمد سعد عجب مهاجم فريق القادسية على سبيل الإعارة، وسريعًا ما استعنى عنه بعدها بأقل من 4 أشهر بسبب الإصابة.

مساعد ندا
لعب المدافع الخبير مساعد ندا في صفوف 3 أندية سعودية، بداية بالنصر عام 2006، ونهاية بالعروبة الموسم قبل الماضي، ومرورًا بالشباب موسم 2010/ 2011، وكان أداؤه مقبولًا إلى حد كبير.

فرج لهيب
هو الكويتي الوحيد الذي لعب لنادي الاتفاق، وذلك عام 1999، عندما نجح النادي الشرقاوي في خطفه من العين الإماراتي، ورغم شهرته العريضة والآمال المعقودة عليه لم يقدم لهيب ما يوازي ذلك قبل رحيله.

فيصل زايد
لعب المدافع فيصل زايد لنجران الموسم الماضي، وظهر في جميع مباريات الدور الأول من دوري جميل، وسجل هدفًا في مرمى فريق هجر، إلا أن إدارة نجران استغنت عنه في الشتاء.

فهد العنزي
ضجة كبيرة صاحبت انتقال اللاعب الموهوب فهد العنزي للاتحاد، بعد تتويجه مع منتخب الكويت بكأس الخليج الـ20، وانتظر الجميع توهجه مع العميد، إلا أنه ظهر دون المستوى وسجل هدفين فقط خلال 7 مباريات بدوري جميل، قبل أن يرحل سريعًا عن الفريق.

سيف الحشان
انتقل الحشان، 26 عامًا، إلى الشباب الصيف الماضي، لكنه تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي بعد مرور شهرين من انضمامه، أبعدته عن بقية الموسم.
ولعب الحشان مباراتين فقط مع الشباب بالدوري الموسم الماضي، قبل أن يتم الاستغناء عنه مؤخرًا بعد أن تعاقدت إدارة الشباب مع 4 أجانب آخرين.

فهد الأنصاري
ضم الاتحاد النجم الدولي فهد الأنصاري على سبيل الإعارة من القادسية في الصيف الماضي، ويعد شراء عقده كاملًا هدفًا أساسيًا في العميد، بعد أن قدم "سقراط" مستويات جيدة خلال الفترة الماضية من الموسم.