إعلان
إعلان

ألمانيا في ورطة بسبب ندرة المواهب الشابة

dpa
14 نوفمبر 201807:56
لوفReuters

قبل 8 سنوات، أثار نجوم الكرة الألمانية الشباب، مثل جيروم بواتينج ومانويل نوير وسامي خضيرة ومسعود أوزيل وتوماس مولر، انبهار العالم خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وكان اللاعبون الـ 5، قد قادوا المنتخب الألماني في 2009، للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية للشباب (تحت 21 عاما) كما شكلوا بعدها قلب الفريق، الذي منح ألمانيا لقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وعلى نفس القدر من الأهمية، أبرز نجاحهم، الإصلاح الشامل لنظام قطاعات الشباب بالأندية الألمانية وذلك بعد الخروج المبكر للمنتخب الألماني من دور المجموعات في بطولتي كأس الأمم الأوروبية 2000 و2004.

وأثار هذا النظام المجدد لقطاعات الشباب، حسد وغيرة الكثيرين، لكن الخروج الصادم للمانشافت من الدور الأول في المونديال الروسي، ومع اقتراب اللاعبين الـ 5 من خط النهاية في مسيرتهم، أصيب مجتمع كرة القدم في ألمانيا بالصدمة، وحث على إلقاء نظرة أخرى عن قرب على قطاعات الشباب في ألمانيا.

ورغم وجود ليروى ساني وسيرجي جنابري وجولين براندت كبعض الوجوه الجديدة، لم يعد لدى يواكيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، هذه الوفرة من المواهب الشابة التي يحتاجها لتدعيم الفريق الذي يحتاج الآن إلى إعادة هيكلة.

?i=reuters%2f2018-10-16%2f2018-10-16t183306z_1106318100_rc1241996060_rtrmadp_3_soccer-uefa-nations-fra-ger_reuters

وقال لوف "أدينا بشكل جيد على مدار 10 أو 12 عاما، لكن كرة القدم تطورت بشكل أكبر، يجب أن نطور الكثير من الأشياء".

وذكر مايكل شونفايتس، رئيس قطاع الشباب بالاتحاد الألماني "بدأنا العمل على هذا قبل كأس العالم، لأننا أدركنا وجود نقاط ضعف، والآن ازداد الالتزام لتحقيق ما نرغب فيه".

وأعرب هورست هروبيش، المدير الرياضي للاتحاد الألماني، عن حزنه لبدء هذا النقاش دائما بعد تقديم بطولة سيئة.

وأكد شتيفان كونز، المدير الفني للمنتخب الألماني للشباب، أن الأمر يتطلب تضافر كبير لجميع الجهود.

?i=reuters%2f2018-06-25%2f2018-06-25t145719z_131508348_up1ee6p15ji45_rtrmadp_3_soccer-worldcup-ger_reuters

وقال كونز "على الجميع أن يكون مستعدا للتغيير، ليس لدينا 5 أو 6 موهوبين في كل مرحلة عمرية. هناك موهبة أو اثنتان فقط".

وتشمل القضايا الحرجة، أن الشباب لا يستطيعون تطوير إمكانياتهم بشكل كامل، وهذا ما ذهب إليه شونفايتس.

وأبرز شونفايتس، أن الضغط الاجتماعي يدفع المواهب في فرنسا وبلدان أخرى إلى البزوغ من اللعب في الشوارع إلى القمة، فيما لا ينطبق هذا على ألمانيا.

وانتقد البعض، الاتحاد الألماني وجيل المدربين الذين يعتمدون على الكمبيوتر المحمول، لتعليم الناشئين خطط اللعب، بدلًا من تعليمهم كيفية التعامل مع المواقف الفردية في مواجهة المنافس.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان