المال والاستقرار وراء الهجرة العكسية في الميركاتو السوري

أيام ويستدل الستار عن الميركاتو الصيفي في سوريا، بعد نشاط ملحوظ لنصف الفرق المحلية، بعد رعاية من رجال الأعمال والشركات الخاصة بعدد من الأندية كحطين والاتحاد، وعودة الاستقرار والأمان لعدد كبير من المدن السورية.

الملفت في الميركاتو الصيفي الهجرة العكسية للاعبين، بعد أن رفعت الأندية سقف التعاقدات وباتت تدفع مبالغ كبيرة توازي المبالغ التي كان يحصلها اللاعبون في السنوات الأخيرة من فرق الدوريات المجاورة كالعراق والأردن وعمان ولبنان والسعودية.

كووورة يرصد في التقرير التالي، أبرز اللاعبين العائدين للدوري السوري.

أموال حطين والاتحاد

ساهم الدعم المالي لناديي حطين والاتحاد في استقطاب عدد كبير من المحترفين في الدوريات المجاورة، فنجح حطين في ضم عبد الرزاق الحسين قادماً من الأنصار السعودي، وأحمد ديب من السالمية الكويتي، ومارديك مرديكيان من الدوري الأردني، وتامر حج محمد لاعب أحد السعودي، وفهد اليوسف لاعب الوحدات الأردني.

فيما ضم الاتحاد عبد الناصر حسن قادماً من الدوري العماني وجهاد بسمار لاعب الرفاع البحريني، ونجح الجيش في إعادة حارس المرمى محمود اليوسف قادماً من الجبلين السعودي، وثائر كروما من الدوري اللبناني.

بدوره استقطب الوحدة عمرو جنيات قادماً من الشباب البحريني، فيما ضم الساحل سامر خانكان لاعب اليرموك الأردني.

صفقات جديدة

مجلس نادي الاتحاد وبالتنسيق مع الشركة الراعية، يبحث عن صفقات جديدة ومن العيار الثقيل، المفاوضات تتركز عن اللاعبين من أصول سورية يلعبون في أوروبا، وفي حال نجحت الصفقات يكون نادي الاتحاد أول نادي محلي ينجح في التعاقد مع مدرب عربي بعد إعلانه التعاقد رسمياً مع التونسي قيس اليعقوبي، ومساعده صابر بن الطاهر وأول نادي يعيد اللاعبين من أصول سورية للدوري المحلي.

المتوقع ان ينقسم لنصفين، يضم الأول فرق الجيش وحطين وتشرين والاتحاد والطليعة والوثبة والشرطة والوحدة،  فيما فرق النواعير وجبلة والساحل والجزيرة والكرامة والفتوة في القسم الثاني وستلعب دور الكومبارس بعيداً عن أجواء المنافسة، وسيكون همها وهدفها الابتعاد عن دائرة الخطر والهروب من شبح الهبوط للقسم الثاني من الدوري.

ومن المتوقع أن يشهد الدوري الجديد الذي سينطلق في العشرين من الشهر المقبل، إثارة كبيرة ومنافسة شرسة بعد فترة إعداد مثالية لفرق الدوري وتعاقدات قوية.