
حقق المحرق البحريني فوزا مثيرا على حساب الكويت الكويتي بنتيجة (2-0)، في المباراة التي جرت على ملعب الشيخ علي بن محمد آل خليفة في البحرين، ضمن منافسات نهائي غرب آسيا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وتأهل المحرق إلى المباراة النهائية على كأس البطولة بكل براعة وشجاعة، لتكون المرة الثالثة التي يتواجد فيها المحرق بمقعد يؤهله للمنافسة على الكأس.
وكان المحرق قد صعد من قبل إلى نهائي البطولة عامي 2006 و 2008، حيث توج في الأخيرة باللقب على حساب الصفاء اللبناني، في حين خسر عام 2006 أمام الفيصلي الأردني.
ويستعرض كووورة في السطور التالية أبرز أسباب تفوق المحرق على حساب الكويت الكويتي.
الحضور الجماهيري

نجحت جماهير المحرق في أن تمثل علامة فارقة بالبطولة، حيث كانت الداعم الأول للفريق خلال مواجهتي العهد في نصف النهائي والكويت في النهائي.
وحضرت الجماهير البحرينية بشكل كبير ولافت، حيث أعطت دافعا معنويا رائعا للاعبين.
دهاء المدرب
نجح عيسى سعدون الحمداني في إظهار فريق قوي من خلال اللعب بتكتيك دفاعي والاعتماد على أخطاء المنافس والهجمات المرتدة.
وعلى الرغم من سيطرة الكويت بنسبة 60%، إلا أن المحرق استطاع التسديد على المرمى في 5 مناسبات من أصل 11 تسديدة، في حين سدد الكويت في مرة وحيدة على المرمى من أصل 12 تسديدة، مما يظهر قوة الدفاع البحريني وصلابته.
تألق الماردي وكاريوكا
نجح محمد الماردي وفلافيو كاريوكا جيفرسون من تسجيل هدفي المباراة، وتألقا بشكل كبير وسجل الثنائي من أنصاف الفرص.
وأهدر نجوم المحرق الملايين التي رصدت لفريق الكويت الكويتي لبلوغ النهائي، في أداء وصف بالباهت من جماهيره عبر حساباته الرسمية.
وظهر نجم تشيلسي السابق جون أوبي ميكيل واللاعب مهدي برحمة، بشكل مخيب لآمال الجماهير الكويتية، وسط سيطرة عقيمة لم ترتق إلى المطلوب.


قد يعجبك أيضاً



