
تمتلك نجمة منتخب كولومبيا للسيدات، مايرا راميريز، بصيصًا من الأمل للنجاة من العقوبة المزدوجة والتي قد تؤثر بشكل كبير على مسيرة منتخبها في أولمبياد باريس 2024.
وخسر منتخب كولومبيا المباراة الافتتاحية، الخميس الماضي، ضد صاحب الأرض فرنسا (2-3)، ليتعين عليه الانتصار على نيوزيلندا، غدًا الأحد، ثم على كندا، الأربعاء المقبل، من أجل التأهل من المجموعة الأولى.
وأدخلت المهاجمة راميريز، 25 عامًا، منتخبها في ورطة، عندما تحصلت على بطاقة حمراء مباشرة بالدقيقة 86 من الشوط الثاني، بعد تدخلها العنيف من الخلف على منطقة الوتر العرقوب للفرنسية سلمى باشا.
وبسبب ذلك القرار التحكيمي، سيفقد المنتخب الكولومبي خدمات نجمة تشيلسي الانجليزي، في المباراتين المقبلتين من دور المجموعات بحسب العرف المُتبع في جميع بطولات كرة القدم العالمية.
إلا أن النسخة الإسبانية من المنصة الرياضية الإخبارية العالمية "ون فوتبول - OneFootball" طمأنت الجمهور الكولومبي بقدرة راميريز على العودة في المباراة الثالثة ضد كندا بسبب لوائح الألعاب الأولمبية.
ونقلت المنصة الإخبارية، اللائحة بالألعاب الأولمبية التي تقول: "إذا تم طرد لاعب أو عضو في الجهاز الفني نتيجة لبطاقة حمراء مباشرة أو إنذار مزدوج، فسيتم إيقافه تلقائياً، ولن يتمكن من المشاركة في المباراة التالية لفريقه".
وتكمل اللائحة: "بالإضافة إلى ذلك، يجوز للجنة التأديبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فرض عقوبات أخرى".
وتأرجح حالة نجمة تشيلسي لن تمنع المدرب الكولومبي أنجيلو مارسيليا، من مواصلة القتال في أولمبياد باريس 2024 مع بقية اللاعبات.
وقال مارسيليا للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا": "من الواضح أن مايرا راميريز لاعبة مهمة بالنسبة لنا، ولكن هناك لاعبات قادرات على تعويضها وسوف يبذلن قصارى جهدهن، لدينا 18 لاعبة حضرن للمنافسة، ولدي ثقة مطلقة فيهن جميعاً".
قد يعجبك أيضاً



