إعلان
إعلان

اللقب الضائع.. يونايتد بطل البريميرليج ل30 ثانية فقط

KOOORA
05 يونيو 202016:57
تتويج السيتيReuters

لم تفارق الدقائق الأخيرة من مباراة مانشستر سيتي وكوينز بارك رينجرز، في الجولة الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز (2011-2012)، أذهان عشاق كرة القدم، رغم مرور 8 سنوات.

لكن لا يذكر الكثيرون كيف وصل السيتي إلى المحطة الأخيرة، التي مكنته من تحقيق اللقب الأغلى في تاريخه، بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد.

ويرصد "كووورة" ضمن سلسلة "اللقب الضائع"، كيف أضاع الشياطين الحمر لقبا سهلا، منح غريمهم الفرصة ليتسيد إنجلترا حينها:

بداية قوية

بدأ موسم (2011-2012)، والأنظار تتجه صوب مانشستر يونايتد وتشيلسي ومانشستر سيتي، ثلاثي القمة في الموسم الماضي على الترتيب.

وسرعان ما سقط تشيلسي من المنافسة، التي ظلت مشتعلة بين قطبي مدينة مانشستر، طوال الجولات الـ38.

ومكث يونايتد على القمة في أول 5 جولات بالعلامة الكاملة، قبل أن يعود السيتي ويتصدر بفارق نقطتين، حتى مواجهة الديربي في الجولة التاسعة بأولد ترافورد.

?i=albums%2fmatches%2f665862%2f2012-05-13-00000103217509

وصمة تاريخية

وتحت أنظار 75 ألفا من مشجعي يونايتد، سعى المدرب السير أليكس فيرجسون لاستعادة الصدارة، في سبيله للحفاظ على اللقب، الذي توج به في 4 من آخر 5 مناسبات.

أما روبيرتو مانشيني، مدرب السيتي، وإن سعى للفوز وتوسيع الفارق في الصدارة إلى 5 نقاط، لكنه لم يتوقع أبدا أن يحقق النتيجة الأكبر، في تاريخ ديربي مانشستر (6-1).

انتصار السيتي الساحق، رفع فارق الأهداف بين الغريمين إلى 12 هدفا، ليكون فيما بعد سببا في تحقيق السماوي لقب البريميرليج، بعد غياب 44 عاما.

?i=albums%2fmatches%2f665862%2f2012-05-13t175213z_01_lon761_rtridsp_3_soccer-england_reuters

"أنا محطم لقد كان أسوأ يوم لنا على الإطلاق.. إنها أسوأ نتيجة في تاريخي".. فيرجسون.

هجمة مرتدة.. وريمونتادا

لملم أبناء فيرجسون جراحهم، وعادوا من جديد لتقليص الفارق مع السيتي، حتى تساووا في النقاط مع ختام الدور الأول، قبل أن يحققوا انتفاضة كبرى، ويتصدروا الترتيب بفارق 8 نقاط كاملة، قبل 6 جولات فقط على نهاية المسابقة.

وفي الجولة 33، خسر يونايتد أمام ويجان (قبل الأخير) ليكسر سلسلة اللا هزيمة، بعد 12 مباراة (11 فوزا وتعادل وحيد)، قبل أن يتعادل مع إيفرتون (4-4) ويخسر من السيتي (1-0) في ملعب الاتحاد، ليضيع فارق النقاط الثماني، ويعود السيتي للصدارة بفارق الأهداف حتى الجولة الأخيرة.

?i=albums%2fmatches%2f665862%2f2012-05-13t171742z_01_lon747_rtridsp_3_soccer-england_reuters

13 مايو/أيار 2012، تاريخ لن تنساه مانشستر إلى الأبد، حيث الجولة الأخيرة من البريميرليج، الذي يتصدره السيتي (86 نقطة) بفارق الأهداف عن يونايتد.

استضاف السيتي على أرضه كوينز بارك رينجرز، الذي يصارع للبقاء، بينما ذهب يونايتد للقاء سندرلاند، خارج الأرض، ويحتاج إلى (+9 أهداف) حال فاز السيتي (+1)، لخطف اللقب.

وبينما سجل السيتي هدف التعادل في الدقيقة 92، أنهى يونايتد مباراته فائزا بهدف نظيف، ليحيي اللاعبون جماهيرهم في ملعب النور، قبل أن تُسمع صيحات جماهير سندرلاند، وهي تحتفل بتسجيل أجويرو هدف الفوز في الدقيقة (90+4)، معلنا فوز السيتي بالبريميرليج الثالث في تاريخه.

"كنا أبطالاً لمدة 30 ثانية، قلت للاعبين في غرفة الملابس لا يوجد شيء تخجلون منه، اخرجوا من هذا الباب، وأخبروا الجميع أنكم ستفوزون بالدوري العام المقبل".. فيرجسون عقب مواجهة سندرلاند.

وعاد السير في العام التالي، ليحقق لقب الدوري الإنجليزي كما أخبر لاعبيه.

لكنه ودّع مانشستر يونايتد بطلا في صيف 2013، ولم يعتلِ فريقه منصة التتويج بالبريميرليج، منذ ذلك الحين، بينما أعاد السيتي الزرقة لسماء مانشستر وإنجلترا قاطبة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان