
دائما ما يسعى المسؤولون في الكويت إلى تذليل جميع العقبات التي تواجه الرياضيون في المنتخبات الوطنية والتي تنحصر ما بين توفير تفرغات رياضية تمنح اللاعبين مساحة من الحرية لممارسة رياضته المفضلة وخدمة بلده ورفع اسمها في المحافل الدولية، لكن هناك أزمات أخذت اهتماما كبيرا في الشارع الكويتي ولم تجد حلولا جذرية.
وبعض هذه الأزمات ظل معلقاً لسنوات حتى لاح الفرج في الأفق، وربما يكون الحكم المونديالي سعد كميل، والنجم مؤيد الحداد وكلاهما نال الجنسية الكويتية، من أبرز من عانوا لسنوات طويلة حتى جاء الفرج.
وربما يكون هذا الثنائي أوفر حظاً من الكثير من الرياضيين أمثال مهاجم القادسية والمنتخب بدر الشمري، والذي ظل لسنوات من دون الحصول على الجنسية، ليشد الرحال إلى البحرين ويحصل على الجنسية، لكن أموره لم تتعدل كثيرا.
كذلك الحال مع أحمد رفاع، وخالد الشمري لاعبا كاظمة، وعبد العزيز فاضل لاعب العربي، ومحمد راشد لاعب القادسية، وسعدون الشمري والذي نال الجنسية السعودية، إلى جانب نواف عودة والكثير من اللاعبين اللامعين في الكويت، وآخرهم الموهوب فهد العنزي والذي بات حديثا للشارع الكويتي والذي يأمل في حصول اللاعب على الجنسية ليتسنى له المشاركة مع الأزرق في كأس آسيا والتي باتت على الأبواب.
وإذا كانت معضلة الجنسية أبرز عقبات الرياضين في الكويت، فإن مشكلة التفرغات الرياضية هددت مستقبل أكثر من لاعب أمثال بدر المطوع والذي ابتعد عن وظيفته العسكرية لسنوات بسبب الاحتراف في السعودية قبل أن يعود بقرار أسعد الشعب الكويتي بقرار من رئيس مجلس الأمة السابق علي الراشد كأحد ضباط مجلس الأمة الكويتي.
كذلك تخلف عبد العزيز السليمي عن وفد الأزرق الذي غادر اليوم إلى عجمان في معسكر أخير قبل منافسات كأس آسيا، وعانى في السابق محمد جراغ من التفرغ الوظيفي.
من جانبها، تسعى دولة الكويت وعبر الهيئة العامة للشباب والرياضة لإيجاد حلول جذرية لتلك الأزمات، وهو ما قد تنجح فيه يوما ما، ليحل أزمات كثيرة للرياضيين ويمنحهم المزيد من القدرة على التطور ورفع علم الكويت.
قد يعجبك أيضاً





