
أظهر اللاعبون الأجانب تألقا كبيرا في المباريات التي لعبت بالجولة الأولي للدوري المصري وخطفوا الأضواء من اللاعبين المصريين.
وأعلن الغيني لاما كولين لاعب إنبي عن نفسه بقوة في مباراة فريقه أمام النصر للتعدين وأحرز هدفين، ليصبح أول لاعب يحرز هدفين في مباراة واحدة بالدوري الجديد.
وسجل الهندوراسي ماريو مارتينيز لاعب إنبي هدفا في المباراة التي انتهت بفوز النادي البترولي برباعية نظيفة بعد أن سجل لاعب النصر للتعدين هيثم مصطفي هدفا في مرماه.
وشهدت المباراة مشاركة جيدة من جانب النيجيري إيمانويل إيجيبتور الذي منح إنبي السيطرة علي وسط الملعب من خلال التفاهم والانسجام مع زملائه مارتينيز وصلاح عاشور ومحمود قاعود.
ورغم فوز أسوان على الداخلية بهدفين دون رد، إلا أن النيجيري بنيامين مهاجم الداخلية ظهر بصورة جيدة وأرهق دفاع اسوان بتحركاته الواعية في منطقة الجزاء، وكان هو أفضل لاعبي فريقه على الإطلاق خلال المباراة.
وفاجأ المدرب البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني لفريق سموحة الجميع بإشراك المهاجم البوركيني بانو دياوارا بجوار أحمد رؤوف من بداية المباراة أمام الشرقية، على حساب حسام باولو هداف الدوري المصري في آخر موسمين.
وكان دياوارا عند حسن ظن مدربه به وأكد أنه صفقة جيدة للنادي السكندري بعد أن أظهر إمكانيات رائعة، كما ظهر مواطنه باتريك مالو بصورة طيبة في خط الدفاع.
وأحرز النيجيري كينيث هدف فريق الشرقية الوحيد في مرمي سموحة في المباراة التي انتهت بفوز الفريق السكندري 2/1 رغم أن طارق يحيي المدير الفني للشرقية دفع باللاعب النيجيري في الشوط الثاني.
وأشرك المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لوادي دجلة لاعبيه الأجانب الثلاثة الغاني صامويل أفوم والمالي أبوبكر ديارا والسنغالي إبراهيما نداي أمام بتروجت .
وشكل أفوم ونداي خطورة كبيرة علي مرمي بتروجت، وبذل ديارا مجهودا كبيرا في خط الوسط وكان أكثر اللاعبين فهما لطبيعة مركزه وأظهر مهارة كبيرة في تسلم الكرة وتسليمها لزملائه وإفساد هجمات كثيرة لبتروجت.
وكان دجلة ندا قويا لبتروجت بل أنه كان الأفضل في بعض فترات المباراة، إلا أن الفريق البترولي نجح في خطف هدف الفوز بالوقت بدل الضائع عن طريق لاعبه محمد شاهين.
وقاد الإثيوبي جيمس تيدي هجوم بتروجت بجوار وائل فراج وتحرك كثيرا أمام مرمي وادي دجلة، ورغم أنه لم يحرز أهداف في المباراة إلا أنه كان من أبرز لاعبي فريقه.
وكان مهاجم النصر للتعدين الغاني باتريك أدو هو الاستثناء الوحيد حيث ظهر بصورة متواضعة، وربما كان عدم تعاون زملائه معه بالشكل المطلوب سببا في ظهوره بتلك الحالة.
وظهر فريق التعدين بأكمله دون المستوي، وسيطرت على لاعبيه حالة من الخوف والرهبة في ظل أداء الفريق أول مباراة رسمية له في الدوري الممتاز في تاريخه.
قد يعجبك أيضاً



