
لم يجن الرجاء البيضاوي المغربي لكرة القدم، هذا الموسم من لاعبيه الأجانب إلا المشاكل ولعل أن ما زاد من حجم معاناة الفريق البيضاوي أن مستواهم كان متواضعا باستثناء المدافع الغاني أوال الذي شكل الاستثناء وكان من اللاعبين المنضبطين في مستواهم، واعتُبر ربحا للرجاويين في ظل المستوى الذي يقدمه.
حكاية المشاكل مع اللاعبين الأجانب بدأت مع النيجيري كريستيان أوساغونا الذي كان قد وقع للفريق البيضاوي في الموسم الماضي، لكنه فجأة رفض العودة هذا الموسم لأسباب مالية، ما جعل إدارة الفريق البيضاوي تضطر للاستنجاد بالاتحاد لدولي لكرة القدم لإجباره بالالتحاق بالفريق، لكنه مازال يتمرد على العودة من نيجيريا واستئناف التداريب، علما أن الرجاء يبقى بحاجه للاعبه في ظل الضعف الذي يشكو منه على مستوى الهجوم.
إشكالية أخرى يعيشها الكونجولي ليما مابيدي، فبعد أن وقع بالرجاء وكان يستعد للمشاركة مع فريقه، إذا بنادي الصفاقسي التونسي يؤكد أنه ليس من حق ليما المشاركة مع الفريق البيضاوي بحكم أنه مرتبط معه بعقد، لذلك ينتظر إيجاد حل لمشكلته ليتمكن من المشاركة في المباريات.
متاعب الرجاء مع الأجانب تواصلت مع فشل الصفقات، ذلك أن الغاني أسامواه اعتُبر صفقة فاشلة بكل المقاييس ولم يقدم أي إضافة للرجاء، حيث كان الجهاز الفني للرجاء يعول عليه لتدعيم هذه الجبهة، لكنه فشل واضطر مجلس الإدارة لاتخاذ قرار فسخ عقده، لكن الأخير رفض في انتظار إيجاد الحل.
ولم يكن الغاني ياكوبو في أفضل حال إذ لازال يبحث عن نفسه بعد أن تعرض لانتقادات كبيرة لمستواه المتواضع، ورغم الفرص التي أتيحت له إلا أنه فشل في تقديم الإضافة المطلوبة، ومازال يمنحه الجهاز الفني المزيد من الفرص إلى حين الميركاتو الشتوي لتقييم مستواه، ومحتمل أن يلقى نفس مصير مواطنه أسامواه اعتبارا إلى أنه لم يقدم أي إضافة لفريقه .
وخضع الإيفواري باكايوكو من جانبه لعملية جراحية على ركبته بعد تعرضه لإصابة في مباراة الكوكب المراكشي في الجولة الثانية بالدوري المغرببي، وسيغيب عن الملاعب لثلاثة أشهر.
قد يعجبك أيضاً


