
رسمت الجولة الثالثة من الدوري الكويتي الممتاز، بعض ملامح المنافسة المنتظرة على اللقب بعد أن أثبت نادي الكويت جديته وعزمه على استعادة اللقب المتوج به 4 مرات في المواسم الـ5 الأخيرة.
كما يحاول كاظمة أن يظهر بصورة المنافس هذا الموسم، بخلاف السنوات الأخيرة التي اكتفى فيها بدور ضيف الشرف.
أما الكبيران العربي والقادسية يحتاجان لوقفة جادة قبل فوات الأوان، في حين يبدو السالمية بقيادة محمد إبراهيم قادرا على خلط الأوراق، مثله مثل النصر بقيادة سلمان عواد.
وشهدت الجولة التي اختتمت أمس السبت، بانتصار كبير للكويت على القادسية (3-0)، فوزا آخر للتضامن على اليرموك (2-1).
بينما انتهت بقية المباريات بالتعادل، فتعادل العربي مع السالمية (2-2)، وكاظمة مع النصر (1-1)، والفحيحيل مع الشباب بالنتيجة ذاتها.
ولا شك أن الأبيض المتصدر هو الرابح الأكبر في هذه الجولة حيث أنه حقق المعادلة الصعبة بفض الشراكة مع القادسية، بانتصار كبير وقدم مستوى رائعا بعد أن عانى في أول جولتين أمام اليرموك والتضامن.
أما القادسية عقب انتصاره على غريمه التقليدي العربي في الجولة قبل الماضية، تعرض لهزيمة قاسية ربما تؤثر على مشواره في البطولة إذا لم يصحح الجهاز الفني الأخطاء التي وقعت في المباراة.
وكان يمكن لكاظمة أن يشارك الكويت الصدارة لولا الهدف المتأخر الذي سجله لاعب النصر عدي الصيفي، لتنتهي مباراة البرتقالي مع العنابي بالتعادل (1-1).
وحُرم كاظمة من الانتصار الثالث على التوالي وهي بداية جيدة لكاظمة، وكذلك للنصر الذي حصد نقطته الخامسة ولم يذق طعم الخسارة حتى الآن.
أما فريق العربي حامل اللقب، فاشتكى من التحكيم في المباراة التي تعادل فيها مع السالمية (2-2).
وبينما هاجم أمين السر العام في العربي فؤاد المزيدي الحكام، قال رئيس السالمية الشيخ تركي اليوسف إن العربي هو الرابح من التعادل، وإن فريقه كان الأحق بالفوز.
وبشكل عام يعد ابتعاد العربي والسالمية بفارق 5 نقاط عن المتصدر الكويت، يعني أنهما مطالبان بتجنب التعثر في الجولات المقبلة.
وكشفت الجولات الـ3 أن المنافسة على الهروب من قاع الترتيب، ستكون بين التضامن الذي حصد أول 3 نقاط والفحيحيل صاحب النقطتين واليرموك متذيل الترتيب دون أي رصيد.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

