
يأتي الكلاسيكو الكويتي في نسخته المنتظرة غدا الثلاثاء بين الكويت والقادسية ببريق خافت، في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الممتاز، إذ تفتقر إلى الإثارة المعتادة بينهما في السنوات السابقة.
يتصدر الكويت، حامل اللقب، ترتيب الدوري (54 نقطة) بفارق نقطتين عن العربي، بينما يحتل القادسية المركز الثالث (38 نقطة)، حيث يبتعد تماما عن أجواء المنافسة.
وتكتسب المباراة أهمية كبيرة للكويت الذي يسعى للحفاظ على صدارته قبل مواجهة العربي في 11 مايو/أيار الجاري.
أما القادسية، فحافزه ينحصر في إرضاء جماهيره وتكرار تفوقه على الكويت، كما فعل في الدور الثاني بنتيجة 2-1.
جاهزية الكويت
يتمتع الكويت بجاهزية عالية، حيث استقر المدرب المونتينيجري نيبوشا على تشكيل ثابت خاض به المباريات الماضية، يضم الحارس سعود الحوشان، والمدافعين محمد فريح، مالك زولا، أمين أبو الفتح، وعلي حسين، وفي الوسط عمرو عبد الفتاح، يحيى جبران، محمد مرهون، ورضا هاني، وفي الهجوم محمد دحام ويوسف الخنيسي.
كما يمتلك الفريق دكة بدلاء مميزة وأوراق رابحة على غرار يوسف ناصر وسامي الصانع.
ويعتمد نيبوشا أسلوبا هجوميا يعتمد على السرعة والتنوع في الاختراق من العمق وعبر الأطراف، مستفيدا من مهارة دحام وعبد الفتاح وسرعة الخنيسي.
غيابات القادسية
في المقابل، يعاني القادسية من إصابات عديدة تشمل خالد إبراهيم، عبد الله مطاوع، حسين دهيري، أحمد شبيب، مبارك الفنيني، والحارس علي جراغ.
وتضم التشكيلة المحتملة للقادسية في الكلاسيكو الحارس خالد الرشيدي، ومعاذ الظفيري، راشد الدوسري، فيصل الشطي، المهدي برحمة، دانييل جيبولا، عذبي شهاب، جاسم المطر، محمد صولة، إسماعيل خافي، وعيد الرشيدي.
وقد يعتمد المدرب زيلكو بتروفيتش على الكرات الطويلة لتخفيف الضغط الدفاعي، مع الرهان على خافي، صولة، والرشيدي في الهجمات المباغتة.
وفي المجمل تبدو حظوظ الكويت أقوى نظرا لتفوقه التاريخي وتألقه في الوقت الراهن، لكن قد يحدث القادسية المفاجأة بالنظر لإمكانياته وطبيعة المباراة.
قد يعجبك أيضاً



