
يواجه المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم غدا الثلاثاء، نظيره الليبي، على ستاد جابر الدولي في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وذلك ضمن المواجهة الثانية بين الفريقين في "أيام الفيفا".
وكان الأزرق قد حقق الفوز في المباراة الأولى بهدفين دون رد، سجلهما مبارك الفنيني وشبيب الخالدي.
ويسعى الأزرق إلى تكرار فوزه على ليبيا، من أجل تحسين مركزه في التصنيف العالمي للفيفا، فيما سيحاول المنتخب الليبي، ردن الدين، وإظهار قدرات لاعبيه، والتأكيد على أنه ليس لقمة سائغة.
ويملك المنتخب الليبي العديد من العناصر المميزة، أبرزها الذين ينشطون في الدوري الكويتي مثل السنوسي الهادي، وزميله محمد صولة، بالإضافة إلى عمر خوجه، وحمدو الهوني.
ومن المتوقع أن يجري مدرب الكويت، الإسباني جونزاليس، الكثير من التعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى يوم السبت الماضي.
ويسعى جونزاليس إلى منح الفرصة لجميع اللاعبين المنضمين إلى القائمة، ولعب الأزرق بتشكيلة معظمها من اللاعبين الشباب في المباراة الأولى، وهو التوجه الذي يسعى إليه الاتحاد الكويتي.
وكان رئيس لجنة التطوير في الاتحاد الكويتي عبدالعزيز حمادة، قد أكد لكووورة في وقت سابق، أن الاتفاق مع جونزاليس يوصي بضرورة مشاركة جميع اللاعبين المنضمين، للوقوف على شكل القائمة، قبل التوقف الدولي المقبل في مارس/ أذار والمعسكر المزمع إقامته في مالطا.
ونالت قائمة الأزرق العديد من الانتقادات بسبب اختيارات اللاعبين، بعد ضم أكثر من لاعب لم يشارك بصورة أساسية مع ناديه خلال الفترة الماضية.
وقد تكون هذه المباراة هي الأخيرة للمدرب جونزاليس في قيادة المنتخب الأول.
وكان كووورة قد أكد، وجود مفاوضات متقدمة بين الاتحاد الكويتي والمدرب التشيكي لافيكا، ولكن ظروف كورونا الحالية، هي التي أجلت إتمام التعاقد معه.
ولا يوجد لدى المنتخبان استحقاقات دولية مقبلة، بعد خروج المنتخب الليبي من التصفيات الإفريقية المؤهلة للدور الحاسم لكأس العالم، كذلك المنتخب الكويتي الذي ودع التصفيات المؤهلة للمونديال من الدور التمهيدي.
قد يعجبك أيضاً



