
يستهل المنتخب الكويتي، مشواره في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 غدا، بمواجهة نظيره الهندي على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن منافسات المجموعة الأولى والتي تضم إلى جانبهما المنتخبين القطري والأفغانستاني.
ويتطلع الأزرق، إلى فرض بداية مثالية في مواجهة المنتخب الهندي، مستغلا عاملي الأرض والجمهور، كما أن المنافس ورغم تطوره لا يزال في متناول المنتخب الكويتي.
وخاض منتخب الكويت، العديد من التجارب والمعسكرات، من أجل التجهيز، للتصفيات الآسيوية، كما فرض الجهاز الفني منذ توليه المهمة قبل عام، بقيادة البرتغالي روي بينتو، استقرارا فينا كبيرا، نزولا بمعدل الأعمار، لضخ داء جديدة في صفوف المنتخب.
وخلال رحلة التجهيز، للمنافسات الآسيوية، واجه الأزرق وديا منتخبات سوريا، والبحرين، والإمارات، وقيرغيزستان، حيث حقق الفوز على البحرين وسوريا، وخسر في مواجهتي قيرغيزستان والإمارات.
ولا تعاني صفوف منتخب الكويت من غيابات مؤثرة، باستثناء أحمد الظفيري، الذي لا يزال في مرحلة التأهيل، ليكون جاهزا على أبعد تقدير للمباراة الثانية في التصفيات، المقررة الثلاثاء المقبل، أمام المنتخب الأفغاني.
وتضم توليفة البرتغالي روي بينتو، عناصر ثابتة، بداية من حراسة المرمى، بوجود المخضرم سليمان عبد الغفور، يعاونه عبد الرحمن كميل، وفي الدفاع، عبد الله عمار، وفهد الهاجري، وخالد إبراهيم، وحمد القلاف، وفي الوسط سلطان العنزي، وعيد الرشيدي، وحمد حربي، وبدر طارق، ورضا هاني، وفيصل زايد، وفي الهجوم، محمد دحام، وشبيب الخالدي.
ويعول بينتو، على التوازن الدفاعي والهجومي، بوجود شبيب الخالدي في المقدمة، يعاونه محمد دحام، وعيد الرشيدي، أو مبارك الفنيني، ومن العمق 3 لاعبين، يعاونهم عبد الله عمار، وحمد القلاف من على الأطراف.
ويدرك بينتو أن المنتخب الهندي، يملك العديد من الأسلحة، لاسيما فيما يخص السرعة والانسجام بين خطوطه الـ3، إلى جانب الصلابة الدفاعية، كما يدرك أنه سيلجأ لتحصين دفاعاته، للخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير.
وطلب مدرب الكويت، من لاعبي الأزرق التمرير السريع، وتنويع اللعب، إلى جانب أهمية التسديد، للوصول لشباك المنتخب الهندي، وإجباره على التخلي عن التكتل الدفاعي.
قد يعجبك أيضاً



