الكويت تبحث عن انطلاقة قوية في الظهور الأول لجوزاك

تنتظر منتخب الكويت مواجهة أولى حاسمة في انطلاقة مشوار التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023، عندما يستضيف نيبال غدا في افتتاح مشوارهما بالمجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما تايوان، الأردن وأستراليا.

مواجهة الأزرق ونيبال تعد أول ظهور رسمي للمنتخب بقيادة الكرواتي روميو جوزاك الذي يراهن على ما اكتسبه اللاعبون خلال فترة الإعداد التي امتدت إلى 13 شهرًا بعد رفع الإيقاف من أجل العودة بقوة في الاستحقاقات الخارجية، بعد غياب قارب السنوات الأربع.

ويطمح الأزرق لانطلاقة قوية تعزز من حظوظه في مشوار التصفيات الآسيوية بحثا عن تحقيق حلم بلوغ المونديال.

يدخل منتخب الكويت المباراة بتوليفة شبه مكتملة، حيث يفتقد فقط لجهود سامي الصانع الذي خرج من القائمة في الفترة الأخيرة بداعي الإصابة في الوقت الذي أعاد فيه المدرب فهد الأنصاري وضاري سعيد، إلى جانب حميد القلاف للاستفادة من خبراتهم رغم عدم استدعائهم لمعسكر لندن أو بطولة غرب آسيا الأخيرة.

مدرب الأزرق يعلم جيدا أن البداية القوية أمام منتخب نيبال ستنعكس بشكل إيجابي على معنويات لاعبيه قبل الموقعة الأكثر شراسة بالمرحلة الثانية أمام أستراليا، لذا من المتوقع أن يدخل منتخب الكويت اللقاء غدا بنهج هجومي بحثًا عن تحقيق فوز يمنحه أول 3 نقاط ويعزز من الدوافع الإيجابية للاعبيه قبل موقعة الكنغر 10 سبتمبر الجاري.

الأزرق يمتلك كوكبة من الأسلحة ما بين عناصر الخبرة كبدر المطوع، فهد الأنصاري، ضاري سعيد وعامر المعتوق، إلى جانب العناصر الواعدة والقادرة على صناعة الفارق كفهد الهاجري، عبد الله ماوي ورضا هاني مع فيصل زايد سليمان عبد الغفور.

النهج الهجومي يبقى العنوان الأبرز والمتوقع لطريقة جوزاك من أجل تحقيق فوز مبكر يمنح لاعبيه الثقة ويدفعهم لتقديم الأفضل في المباراة، مما يعزز من قدراتهم في القادم من مواجهات خاصة أمام خصم عنيد بحجم إستراليا بالجولة الثانية.

ومن المنتظر أن يدخل الأزرق اللقاء بتشكيلة تضم سليمان عبد الغفور، فهد الهاجري، فهد حمود إلى جانب حمد حربي مع أحمد الظفيري، سلطان العنزي وفهد الانصاري وعبد الله ماوي على أن يحمل لواء الهجوم بدر المطوعن فيصل زايد ويوسف ناصر. 

في المقابل من المتوقع أن يلعب منتخب نيبال بشكل متوازن بحثا عن الخروج بنتيجة إيجابية عبر التعادل على أقل تقدير من أجل تأكيد أنه ليس صيدا سهلا، خاصة في ظل التطور الذي يعيشه الفريق في الفترة الأخيرة.