
يبقى لاعب المنتخب الكويتي ونادي النصر والعربي سابقا، طلال نايف من أفضل اللاعبين في مركز الوسط المتأخر في تاريخ الكرة الكويتية، لاسيما أنه فرض اسمه على تشكيلة الأزرق الكويتي، وهو في صفوف النصر، رغم انحصار اختيارات المنتخب آنذاك، بصورة كبيرة على لاعبي الفرق الكبرى.
"كووورة" التقى السد العالي للكرة الكويتية طلال في حوار، بعد أن قرر تأجيل مهرجان اعتزاله، والذي كان مقررا غدًا بين منتخبي الكويت والبحرين، بعد أن أسدل الستار على مسيرته الكروية في بداية الموسم الحالي، وعقب رفض العربي منحه فرصة الانتقال لبعض الأندية التي كانت ترغب في الحصول على خدماته.
وتحدث نايف في الحوار عن آماله وطموحاته خلال الفترة المقبلة، وجاء كالآتي.
ما سبب قرار تأجيل مهرجان اعتزالك؟
في البداية أشكر كل من دعمني في مسيرتي بالملاعب، وأثناء تجهيزي لمهرجان اعتزالي وفي مقدمتهم رجل الأعمال وراعي مهرجان الاعتزال بدر العتيبي "البرق"، والاتحاد الكويتي لكرة القدم، وعلى رأسه الشيخ أحمد اليوسف.
أما سبب تأجيل مهرجان اعتزالي، فالأمر يعود إلى سوء الأحوال الجوية، وما يمكن أن يمثله ذلك من خطر، على الجمهور الكويتي في حال حضوره المباراة.
هل تنظيم مباراة اعتزال بات أمرا مزعجا للاعب الكويتي حال فكر في هذا الأمر؟
الأمر شاق للغاية، وهناك معاناة كبيرة لأي لاعب يفكر في الإقدام على الخطوة، وأعتقد أنني محظوظ بوجود أصدقاء مخلصين، سهلوا مهمتي.
هل تعرضت لصدمات من مقربين أثناء التجهيز لمهرجان اعتزالك؟
كما قلت الأمر لم يكن سهلا بالمرة، والعلاقات تحكم أمور كثيرة عند القدوم على خطوة ترتيب مباراة اعتزال، ورغم ذلك تعرضت لانتكاسة في بعض الأشخاص كنت أظنهم مقربين، وهو ما جعلني أرفض تكريمًا أرسلوه لي بطريقة غير لائقة.
* هل تعتزم ترتيب مباراة أخرى لمهرجان اعتزالك؟
أخذت وعدا من اتحاد الكرة بهذا الأمر، على أن يكون منتخب الكويت طرفا في المباراة.
وماذا عن مشوارك بعد الاعتزال؟
لم أحسم قراري بعد، والخيارات مفتوحة، ولا أخفيك سرا أن عودتي إلى الملاعب من جديد قد تكون في يناير/كانون الثاني المقبل.
هل لديك عروض في الوقت الحالي؟
لكل حادث حديث،، لكن الأهم أن يكون انتقالي في حال اتخذت القرار من بوابة العربي، فأنا لا زلت مسجلا في كشوف النادي.
كيف تقيم مسيرتك مع الساحرة المستديرة؟
الحمد لله، طوال مسيرتي والتي بدأت في نادي النصر في مراحل الناشئين، وحتى الفريق الأول، وبعد الانتقال إلى العربي في 2011، وحتى الموسم الماضي، وأيضا خلال تواجدي في صفوف المنتخب، لم تكن هناك أي خلافات مع أي شخصية، وهو الأهم من وجهة نظري.
أما عن المستوى الفني فقد قدمت كل ما لدي وبإخلاص كبير، وهو ما أرى مردوده من خلال حب الجماهير على اختلاف ميولها.
لماذا فضلت محطة العربي بعد النصر رغم أنك كنت تملك عروضًا مغرية من أندية أخرى؟
العربي عشقي منذ الصغر، وهو ما جعلني أفضل الانتقال اليه وقت أن سنحت الفرصة في 2011، وكنت أملك وقتها عروضا من القادسية، والكويت، والسالمية، إلى جانب أندية خارجية.
لديك تجربة احترافية في قطر القطري.. كيف تقيمها؟
التواجد في دوري النجوم القطري أمر يبحث عنه أي لاعب، وأنا سعيد بتجربة قطر القطري، وأعتقد أنها من أنجح تجاربي داخل المستطيل الأخضر.
هل قدمت مع جيلك المردود المناسب للكرة الكويتية؟
اجتهدنا وحققنا بطولة الخليج، وغرب آسيا، وكان في الإمكان أكثر مما مكان، لو صارت الأمور بعيدا عن الإيقاف والعراقيل التي واجهت الكرة الكويتية.
من اللاعب الذي شعرت براحة بجانبه في الملاعب؟
محمد جراغ لاعب فنان ويمنحك الكثير من الثقة، إلى جانب محمد فريح، فرغم تواجده في مركز الظهير الأيمن، إلا أنه كان يفهمني من نظرة عيني داخل الملعب.



