الكوكب وخريبكة المغربيان في مهمة إفريقية متباينة

توجه أولمبيك خريبكة إلى جامبيا لمواجهة جامتيل غدا السبت في إياب الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، فيما سافرت بعثة الكوكب المراكشي إلى بوركينا فاسو للقاء نادي الجيش غدا أيضا في نفس الدور ولكن في كأس الكونفدرالية الإفريقية.

وكان الفريق الخريبكي قد فاز في مباراة الذهاب 2-1 فيما انتصر الكوكب بثلاثية نظيفة وكان مقررا أن يواجه أيضا الوداد في دوري الأبطال نادي الجمارك من النيجر خارج أرضه بعد أن فاز في الذهاب 2 صفر، لكن مباراته أجلت بسبب إضراب مراقبي مطار نيامي بالنيجر.

مهمة أولمبيك خريبكة لن تكون سهلة خاصة أنه يكفي الفريق الجامبي الفوز 1/ صفر لينتزع تأشيرة التأهل، وسيكون متذيل ترتيب الدوري المغربي مطالبا بخوض المباراة باحترافية وذكاء لتفادي السقوط في مفاجأة غير سارة، إذ سيخوض الفريق الخريبكي المباراة بمعنويات مهزوزة بسبب النتائج السلبية التي يسجلها في الدوري.

وسيكون على المدرب أحمد العجلاني إعداد لاعبيه أيضا من الجانب النفسي والرفع من معنوياتهم، في ظل الاحتجاجات التي تعرضوا لها في الفترة الأخيرة من الجمهور الخريبكي الغاضب على نتائج فريقه.

وأسقط العجلاني من قائمته اللاعب المخضرم عثمان العساس لأسباب انضباطية واستدعى بدلا منه عثمان بناي.

ويملك أولمبيك خريبكة مهاجمين بخبرات وتجارب هامة على غرار البزغودي وتبركانين وفوزي عبد الغني ولكن بعض الخبراء بالمغرب يؤكدون أن بإمكانه استغلال المساحات التي سيتركها جامتيل الذي سيكون مضطرا للبحث في التسجيل لتدارك هزيمة الذهاب.

بالمقابل تبدو مهمة الكوكب المراكشي نوعا ما غير صعبة مقارنة بأولمبيك خريبكة في ظل الفوز العريض الذي سجله في الإياب.

ويظل الفريق المراكشي حذرا بدليل تصريحات مدربه حسن بنعبيشة الذي أكد أن الفوز بثلاثية لا يضمن تأهل فريقه، مشيرا إلى أن على لاعبيه عدم التقليل من الخصم وخوض المباراة بحذر كبير.

ويعتبر الكوكب المراكشي من الأندية المغربية المتوجة، إذ سبق أن فاز بكأس الكونفدرالية الإفريقية عام 1996.

وعلى غرار أولمبيك خريبكة فإن أحوال الكوكب المراكشي لا تبدو جيدة في الدوري المحلي، بدليل أنه يحتل المركز قبل الأخير وخسر على أرضه في آخر مباراة له على أرضه أمام الرجاء 2 - صفر.

وسيعتمد بنعبيشة في مواجهة خصمه على خبرة لاعبيه الذين سبق أن شاركوا في مثل هذه المناسبات القارية، كصلاح الدين عقال وأحمد شاكو وزكرياء الزيتوني وسفيان علودي.