
يستأثر صراع المهاجمين، أيوب الكعبي من الوداد، وبين مالانجو من الرجاء، باهتمام قوي حين يتواجهان السبت المقبل في الديربي المغربي، الذي قد يحدد ملامح بطل الدوري المحلي.
ويتصدر اللاعبان ترتيب هدافي المسابقة بـ14 هدفا لكل منهما، ويسعيان لفض الشراكة بينهما، والتقدم نحو اقتناص لقب هداف الدوري، الذي لم يتحصل عليه أي منهما في السابق.
ويتفوق مالانجو على الكعبي لكونه سجل ركلة جزاء واحدة، مقابل 3 لمهاجم الوداد، ويتم الفصل في لقب الهداف نهاية الموسم، في حال التساوي، باستبعاد الأهداف الموقعة من ركلات الجزاء.
وسبق لكلا اللاعبين أن سجل في الديربي، لكن كان ذلك في البطولة العربية، في نوفمبر/تشرين ثان 2019، عندما انتهت المباراة (4-4)، ولم يسبق لأحدهما هز الشباك في ديربيات الدوري، ويأملان في كسر هذه اللعنة عبر المواجهة المرتقبة.
كما تتيح المباريات المتبقية في الدوري فرصة كبيرة لهذا الثنائي، من أجل كسر رقمين مهمين، فآخر لاعبين من الرجاء والوداد توجا بلقب الهداف في المسابقة، كانا محسن ياجور للرجاء وويليام جيبور للوداد، وأنهى كل منهما موسمه حينها بـ19 هدفا.
وبإمكان الكعبي ومالانجو معادلة هذا السجل التهديفي أو تجاوزه، علما بأن الرقم القياسي لهداف الدوري (25 هدفا) يبدو بعيد المنال، وهو بحوزة محمد البوساتي أسطورة النادي القنيطري والمنتخب المغربي.
قد يعجبك أيضاً



