AFPيعتبر أيوب الكعبي مهاجم أولمبياكوس، من أبرز عناصر منتخب المغرب، خلال الفترة الأخيرة، بعدما قدّم موسمًا رائعًا مع ناديه اليوناني.
وقاد الكعبي أولمبياكوس للتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم المنصرم، كما توّج هدافًا للمسابقة برصيد 11 هدفًا.
"كووورة" التقى الكعبي في حوار، تحدث خلاله عن رهاناته المقبلة مع ناديه ومنتخب المغرب، فإلى نص الحوار:
قدمت موسما مميزا ومرهقا.. أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لكن حين تختم الموسم بالنجاح ويكون التوفيق حليفك، تزول كل المتاعب، لذلك سعادتي كانت كبيرة ولله الحمد بعد التتويج الأوروبي، عدت لمنتخب بلادي وسجلت هاتريك في آخر مباراة رسمية معه في تصفيات كأس العالم.
ما سر طفرتك الهجومية في الفترة الأخيرة؟
لا توجد أسرار فلكل مجتهد نصيب والنتائج النهائية ثمار عمل مضنٍ انطلق في الصيف المنصرم، لا شيء يتحقق من فراغ ولا أحد يلامس المجد دون تضحيات، ومع ذلك لا شيء يأتي بمجهود فردي، بل هو ثمرة تعاون الجميع وأنا ممتن لهم.
انتطرناك داخل نادٍ آخر لكنك فضلت البقاء مع أولمبياكوس.. ما السبب؟
حين تشعر بالتقدير داخل ناد ما وتشعر أنك تحظى بما تستحق من رعاية، فلا يوجد ما يفرض تغيير المكان، عشنا موسما للتاريخ توجنا بلقب غير مسبوق لم يكن ممكنا والنادي يريد استمراري فلماذا أدير ظهري لهم.
عودتك للمنتخب المغربي كانت قوية بعد استبعادك من المونديال.. ما تعليقك؟
صفحة المونديال القطري بالنسبة لي طويت وقد هنأت المدرب وباقي اللاعبين على إنجاز المربع الذهبي، وما كان علي أن أتوقف عندها كثيرا، لذلك سعيت للعودة واجتهدت وفي نهاية المطاف المدرب قدر عملي وكافأني بالعودة وأنا سعيد بحدوث ذلك.
هل الهاتريك أمام الكونغو بداية توهجك الهجومي مع المغرب؟
أتمنى ذلك، الهاتريك هواية المهاجمين المفضلة وقيمته تكبر حين تسجله مع منتخب بلادك، مع ذلك الأهداف الفردية تأتي لاحقا بعد كل ما هو جماعي وأقصد التأهل للمونديال والتتويج بلقب الكان في بلادنا 2025 هذا هو الطموح.
ماذا عن أجواء المنتخب المغربي من حيث التنافس المحتدم؟
الأجواء رائعة ومثالية، المنتخب المغربي مثل العائلة الواحدة، لا شيء تغير، بل اللُحمة تضاعفت عن السابق، نقدر كثيرا إحباط الجماهير المغربية بعدما حدث في كان كوت ديفوار لذلك نعدهم بالتعويض في بلادنا ونعول على دعمهم الكبير
قد يعجبك أيضاً





