
عزز فريق الكرامة، صدارته للدوري السوري، بفوزه على الشرطة، (2-0)، سجلهما علي رمضان، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ10.
سجل هدفي الكرامة، علي رمضان، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة، فيما ظل للشرطة برصيد 7 نقاط.
الكرامة واصل مسلسل عروضه القوية وانتصاراته، فيما الشرطة فشل بتقديم نفسه رغم تخطيطه لخطف نقطة التعادل.
واعتمد الشرطة أمام الكرامة على التأمين الدفاعي والهجمات المرتدة، لكنه فشل في الخروج بالتعادل.
كما أنقذ عبد اللطيف النعسان حارس الكرامة، عدة فرص خطيرة، حين كثف الشرطة هجومه لتسجيل التعادل.
التعادل يحسم القمة
وفي قمة كروية كبيرة بين الجيش وتشرين، فرض التعادل (1-1) نفسه ليكون بطعم الهزيمة للفريقين، رغم رفع رصيدهما لـ23 نقطة.
سجل هدف الجيش مؤمن ناجي، فيما سجل لتشرين ماهر دعبول.
تشرين كان الأفضل والأخطر، ولكن الجيش استغل فرصة وحيدة بالشوط الأول فسجل هدفه عبر الناجي.
فيما تشرين واصل تفوقه في الشوط الثاني فسجل هدف التعادل مع مطالبة ب4 ركلات جزاء.
كما شهدت المباراة، منع العارضة لهدف ثاني لتشرين قبل صافرة النهاية.
فوز متوقع
وفي اللاذقية اكتسح حطين ضيفه الحرية الحلبي بفوزه (4-0)، سجلها أنس البوطة هدفين، ومحمد قلفاط ومارديك مرديكيان.
حطين بات في رصيده 22 نقطة، وتجمد رصيده الحرية عند 5 نقاط.
خبرة لاعبي حطين رجحت كفتهم، فيما حاول الحرية حاول مجاراة مستضيفه ولكنه فشل باختراق دفاعات حطين.
وحسم حطين النتيجة مبكرا حين سجل 3 أهداف في الشوط الأول، وفشل الحرية فشل في التسجيل رغم احتساب الحكم لركلة جزاء له.
ونفذ سامر السالم ركلة جزاء الحرية، لكن أبعدها شاهر الشاكر حارس حطين.
جراح الساحل
في حلب واصل فريق الاتحاد صحوته، فهزم ضيفه الساحل بهدف سجله زكريا عزيزة.
ورفع الاتحاد رصيده إلى 11 نقطة، فيما ظل الساحل بالمركز الأخير بنقطتين.
الاتحاد لعب بواقعية مع كثافة هجومية وخاصة من العمق الدفاعي للساحل الذي لعب بتكتيك دفاعي، دون أي مغامرة بالهجوم.
كما عزز الاتحاد دفاعه في الشوط الثاني، مع هجوم مرتد سريع، ليعمق الاتحاد جراح الساحل بهزيمة ثامنة.
فوز كبير
الوحدة استعاد توازنه بفوز كبير على الفتوة (4-1)، ليرفع رصيده إلى 19 نقطة، فيما ظل الفتوة عند نقطتين.
الوحدة فرض نفسه بقوة منذ صافرة البداية، مع تسرع ورعونة كبيرة للاعبي الفتوة الذي غاب عنهم التجانس.
تعادل منطقي
في حماه فرض التعادل السلبي نفسه في مواجهة الطليعة والوثبة، في مباراة متوسطة المستوى.
وكانت هناك أفضلية للطليعة، الذي تسابق لاعبوه بإضاعة الفرص.
ورفع الطليعة رصيده إلى 14 نقطة، فيما بات في رصيده الوثبة 12 نقطة.


قد يعجبك أيضاً



