
لم يشهد ثمن نهائي كأس أمير الكويت أي مفاجآت، حيث نجح الكبار في التقدم إلى ربع النهائي.
وصعدت فرق "العربي، وخيطان، والقادسية، وكاظمة، والسالمية، وبرقان، والشباب"، إلى جانب الكويت، بصفته حامل اللقب، إلى الدور الثاني.
وجاء ذلك على حساب التضامن، واليرموك، والنصر، والصليبخات، والساحل، والفحيحيل، والجهراء، على الترتيب.
وشهدت الجولة الأولى غزارة تهديفية، بواقع 27 هدفا.
ويعد هدف مهاجم القادسية، المتألق في الفترة الأخيرة، يوسف ناصر، في شباك النصر، هو الأجمل والأهم في ثمن النهائي، حيث منح بطاقة الصعود للأصفر، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
ومن جانبه، قدم العربي أداءً مميزًا في مواجهة التضامن، كلله بخمسة أهداف مقابل هدفين.
واستطاع الأخضر بسط سيطرته على المباراة منذ البداية، وحتى النهاية، باستثناء دقائق معدودة نجح فيها محترف التضامن، جاكسون، في اصطياد هدفين متتاليين.
وفي المقابل قدم التضامن أسوأ عروضه، خلال الموسم الحالي، وبدا مفككا على مستوى الدفاع.
أما خيطان، آخر فرق دوري الدرجة الأولى، فقد هزم اليرموك بخمسة أهداف دون رد.
ولم تكن مهمة البرتقالي سهلة في مواجهة الصليبخات، بعد أن تأخر الفوز إلى قبل النهاية بدقيقتين، عبر رأسية لحمد حربي.
وقدم أبناء المدرب أنور يعقوب أداء مميزا، حرموا من خلاله كاظمة، من الوصول لشباكهم طوال 88 دقيقة، ولو أحسنوا استغلال الفرص، لتلقى البرتقالي صدمة قوية.
ومن جهة أخرى، لم تكن نتيجة مباراة السالمية والساحل، والتي آلت إلى الأول برباعية مقابل هدف، معبرة عن أحداث اللقاء، بعد أن تمكنت كتيبة المدرب عبد الرحمن العتيبي، من إحراج السالمية على مدار شوطي الوقت الأصلي.
وشكل الوقت الإضافي للمباراة منعطفا كبيرا، حيث حسمته خبرة السالمية، بعد أن انهارت لياقة الساحل.
وقد نجح فرسا المنطقة العاشرة، الشباب وبرقان، في خطف بطاقتي التأهل أيضًا، على حساب الجهراء والفحيحيل، على الترتيب، في ظل أداء مميز.
واستطاعت كتيبة المدرب خالد الزنكي، أن تتفوق على الجهراء، على مستوى الأداء والنتيجة، وهو ما ينسحب على برقان في مواجهة الفحيحيل.
قد يعجبك أيضاً



