
يعتبر وقوع المنتخب الكاميروني مع نظيره المغربي بمثابة "الهدية" من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" لأسود الأطلس، رغم معاناة الفريق العربي من "عقدة" في مواجهات الفريقين.
ولم يتمكن المنتخب المغربي من فك شفرة نظيره الكامروني لسنوات طويلة وفي مختلف المناسبات، ما أثار قلق المغاربة عندما أعلن الاتحاد الإفريقي وقوع المنتخبين معا في المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2019، إلى جانب مالاوي، والفائز من مباراة الدور التمهيدي بين موريشيوس وجزر القمر.
لكن هذا القلق سرعان ما تبدد بسبب نظام التصفيات التي اعتمد عليها "كاف" في النسخة المقبلة من كأس الأمم، كون منتخب الكاميرون هو مستضيف البطولة، ومشاركته في التصفيات ستكون شكلية فقط، طالما أنه سيتأهل إلى البطولة في كل الأحوال.
وجاء قرار كاف بضرورة إشراك المنتخب المضيف في التصفيات لمنحه الفرصة للاستعداد الجيد طوال الفترة التي تسبق البطولة.
وقسم كاف المنتخبات الإفريقية إلى 12 مجموعة، يتأهل متصدر كل مجموعة إلى التصفيات، إلى جانب 3 منتخبات في المركز الثاني، فضلا عن الكاميرون، ليكتمل عقد المنتخبات المشاركة.
3 فرص
وبذلك، فإن المغرب أصبح أمامه 3 فرص لبلوغ النسخة المقبلة من النهائيات الإفريقية، إما بإنهاء التصفيات في المركز الأول، أو التأهل ضمن أفضل المنتخبات في المركز الثاني، أو إذا جاء ثانيا بأي رصيد من النقاط خلف الكاميرون.
فتصدر المنتخب الكاميروني المجموعة يعني أن كاف سينظر إلى صاحب المركز الثاني لضمه إلى النهائيات، طالما أن منتخب الأسود غير المروضة ضمن تأهله ببطاقة مباشرة قبل التصفيات.
وسيغيب منتخب المغرب في حالة واحدة فقط، أن يسمح لمالاوي أو (موريشيوس أو جرز القمر) بالتفوق عليه، وهو أمر صعب نظريا.
يذكر أن المنتخب المغربي يلعب في المجموعة الثالثة من النهائيات التي تنطلق اليوم، السبت، في الجابون، بينما ينافس منتخب الكاميرون في المجموعة الأولى.
قد يعجبك أيضاً



