
يخوض المنتخب الكاميروني مغامرته الأولى، في بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما، عندما تستضيفها مصر بداية من بعد غدٍ الجمعة، بمشاركة 8 منتخبات، ستتنافس على التأهل لأولمبياد طوكيو 2020.
ويتسلح أسود الكاميرون بخبرة وحماس مديرهم الفني، ريجوبيرت سونج، حيث يتطلعون للظهور في الأولمبياد للمرة الرابعة في تاريخهم، بعد غياب دام 12 عاما كاملة.
وبدأت حكاية الأسود مع الأولمبياد، في دورة لوس أنجلوس 1984، التي ودعوها من الدور الأول.
وشهدت دورة سيدني 2000 إنجازا مبهرا للكاميرون، التي حققت حينها الميدالية الذهبية، تحت قيادة النجمين صامويل إيتو ولوران إيتامي.
وكان الظهور الأخير للأسود في دورة 2008 ببكين، وخرجوا وقتها من دور الثمانية.
المغامرة الأولى
ويخوض منتخب الكاميرون منافسات بطولة أمم إفريقيا، تحت 23 عاما، للمرة الأولى، بعدما غاب عن النسختين الماضيتين، عامي 2011 و2015.
وبدأ منتخب الكاميرون مشواره في التصفيات، بعبور عقبة تشاد في المرحلة الأولى، بعد فوز عريض بثلاثية دون رد، والتعادل بهدف لكل منهما، ثم تجاوز سيراليون، إثر قرار الفيفا بتجميد نشاط الاتحاد السيراليوني.
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، أطاحت الكاميرون بمنتخب تونس، بعد الفوز بهدف نظيف في ياوندي، ثم الخسارة خارج الأرض (2-1).
ويعد ريجوبيرت سونج، قائد الأسود ومدافع ليفربول وجالطة سراي السابق، من أبرز نقاط قوة الأولمبي الكاميروني.
وقد بدأ سونج بعد اعتزاله العمل كمدرب، بقيادة منتخب المحليين، ثم عمل مساعدا في الجهاز الفني للمنتخب الأول، قبل استلام قيادة المنتخب الأولمبي، في أكتوبر/تشرين أول 2018.
ويعتمد سونج على تشكيلة من المواهب الواعدة، على رأسها فرانك إيفينا، مهاجم رديف بايرن ميونخ السابق، وكيفين سوني، صانع ألعاب إسبانيول، ويان إيتيكي، لاعب وسط غرناطة.



