الكاس لكووورة: أعيش لحظة استثنائية مع نهضة بركان

أبدى أمين الكاس لاعب نهضة بركان بطل كأس العرش المغربي، شعوره بالسعادة البالغة، بعد تحقيق هذا الإنجاز المهم.

وأضاف الكاس في حوار لكووورة أنه كان يتمنى لقبا مع فريق وصفه بالنموذجي والمثالي، بعدما خسر أول نهائي للبطولة قبل 4 سنوات.

وأوضح الكاس أنه مركز حاليا مع الفريق، ولا يشغل تفكيره بمسألة التجديد أو الحديث عن مستقبله.

وإلى نص الحوار:

ما شعورك بعد تتويجكم بأول لقب في تاريخ النادي؟

بكل تأكيد هي لحظة استثنائية في مشواري كلاعب، عانقنا لقبا طال انتظاره وسعت خلفه أجيال من اللاعبين الذين مثلوا هذا الفريق.

لغاية اللحظة مازلنا نعيش جميعنا فرحة كبيرة، بعد أن أدخلنا السعادة لقلب كل ساكني مدينة بركان، وسيظل الجيل الحالي خالدا في تاريخ الكرة البركانية، لأنه حقق أول لقب للمدينة، في مسابقة تحظى بأهمية بالغة.

هل راودك نفس شعور المباراة النهائية منذ 4 سنوات؟

لا، الأمر كان مختلفا بعض الشيء هذه المرة، لأننا اكتسبنا خبرة وتجربة أكبر محليا وخاصة قاريا، وبالتالي تعاملنا هذه المرة مع النهائي كان مختلفا للغاية، وتخلله بعض هدوء الأعصاب.

شخصيا، وضعي كان مختلفا بعض الشيء، كنت أخشى أن أخسر مرة أخرى، وهو ما كان سيحزنني كثيرا ويتسبب لي في صدمة، إلا أنه ولله الحمد، الأمور سارت علي نحو جيد.

عانيتم أمام منافس لعب بندية كبيرة.. ماذا عن عودتكم في اللحظات الأخيرة؟

الوداد الفاسي كان قويا ولعب بلا تعقيدات وبدا متحررا من الناحية الذهنية، لأنه لم يكن لديه ما يخسره.

عودتنا في المباراة كانت أمرا مميزا للغاية وأظهرت قوة شخصية اللاعبين، وأنهم تحلوا بالهدوء والتركيز وهذا هو المهم.

هل كانت صناعة الهدف إشارة على عودتك لمستوياتك السابقة؟

قبل النهائي مررت تمريرة حاسمة للاعب كودجو سجلت، وفي النهائي حاولت الامتثال لتعليمات المدرب وأن أكون خلف المهاجمين، وشغل دور الربط بخط الوسط.

في مثل هذه المباريات لا أنشغل بالأرقام الفردية، ما يهمني أكثر هو مساعدة النادي قدر المستطاع وتحقيق الانتصار و الظفر باللقب، ومع ذلك أشعر بكثير من الارتياح للتطور الذي أعيشه في الفترة الحالية.

علام يدل استمرارك مع الفريق منذ فترة طويلة؟

هو تأكيد أنني وجدت الفريق الذي يلائمني، أنا ممتن لجماهير النادي ومسؤوليه وإدارته، على رعايتهم واحتضانهم لي. 

الحمد لله تم إنصافي وإنصاف الفريق بعد سنوات من الجهد والعطاء، والتتويج باللقب يؤكد حسن اختياري.

هل ستواصل مع نفس الفريق؟

دعونا الآن نحتفل و نعيش هذه اللحظات التاريخية وبعدها يمكننا التفكير في المستقبل واتخاذ القرارات المهمة.

آمل أن تكون مشاركتنا المقبلة في كأس الكونفيدرالية مختلفة ومميزة، وأن نحصل على نتائج أفضل من السابق.