إعلان
إعلان

القوة الضاربة سلاح الشابي لإسقاط شبيبة القبائل

زياد عبد اللطيف
07 يوليو 202112:58
الرجاء

بدأ العد العكسي لمواجهة الرجاء وشبيبة القبائل الجزائري، المقرر إقامتها يوم السبت القادم، في نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

ويبحث الفريق البيضاوي عن لقبه الثاني في كأس الكونفيدرالية، بعد أن فاز بالأول عام 2018 على حساب فيتا كلوب الكونجولي. 

ويعدّ التونسي الأسعد الشابي المدير الفي لفريق الرجاء البيضاوي، أسلحته لمواجهة شبيبة القبائل وحسم لقب كأس الكونفيدرالية. 

عناصر القوة

يتميز فريق الرجاء البيضاوي بخط هجوم قوي، ويعتبر قوته الضاربة، حيث يقوده الثنائي المتألق الكونغولي بين مالانجو وسفيان رحيمي. 

ويعول التونسي الأسعد الشابي صاحب الـ59 عامًا على مالانجو وسفيان رحيمي، اللذان يتميزان بحس هجومي كبير وقوة تهديفية رائعة. 

ورغم أن مالانجو وسفيان رحيمي وجدا صعوبة كبيرة في المباريات الأخيرة، بسبب الرقابة، إلا أن الأضواء ستسلط عليهما في النهائي.

كما يعتمد أسلوب فريق الرجاء البيضاوي بقيادة التونسي الأسعد الشابي على الكرات العرضية، التي تبقى من أهم أسلحة النادي المغربي العريق. 

ويجد الفريق العرضيات التي يتقنها الظهيرين عبد الإله مدكور وأسامة سوكحان، بالإضافة لمحمود بنحليب، حيث يستغلون طول قامة مالانجو الذي يجيد ضربات الرأس. 

?i=corr%2f277%2fkoo_277479

نقاط الضعف

تأثر الرجاء بالتغييرات التي عرفها في خط الدفاع، وجعلت الاستقرار يغيب عن هذا المركز، حيث يعتمد على ثنائية إلياس الحداد ومروان هدهودي أو ثنائية سند الورفلي ومروان هدهودي. 

كما يشكو الرجاء من ثغرات في دفاع الوسط، إلى جانب مركز الظهيرين بسبب بعض الأخطاء الدفاعية التي يرتكبها المدافعين الشابين مدكور وسوكحان. 

ويجد فريق الرجاء البيضاوي صعوبات في الوسط الهجومي والإبداع، خاصة عند غياب عبد الإله الحافيظي الذي يبقى اللاعب الوحيد الذي يلعب هذا الدور. 

ووجد الرجاء البيضاوي صعوبة في المباريات الأخيرة، على مستوى التنشيط الهجومي وإمداد الكونغولي بين مالانجو وسفيان رحيمي بالتمريرات الحاسمة. 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان