القلق يهيمن على الإنجليز داخل تشيلسي

أكدت تقارير صحفية مساء الخميس، أن لاعبي تشيلسي يعتقدون بأن الصفقات التي أنجزها النادي بقيمة 600 مليون جنيه إسترليني، لا ترق إلى مستوى معاييرهم، فيما يشعر النجوم الإنجليز بالقلق من إمكانية بيعهم.

ووفقا لما ذكره موقع "ذا أثليتيك"، فإن المالكين الرئيسيين تود بويلي وبغداد إجبالي، على دراية بمدى القلق الذي تسببت فيه عملية إعادة البناء الشرسة في فترتي الانتقالات الأخيرتين.

وأضاف الموقع، أن الملاك ورغم سوء النتائج، ما يزالوا يدعمون بالكامل مدرب الفريق جراهام بوتر، ويعارضون إزاحته من منصبه حتى يصبح قادرًا على العمل مع "مجموعة أكثر استقرارًا وتماسكًا".

ووجد بوتر نفسه تحت رقابة شديدة على ملعب "ستامفورد بريدج" بعد خسارة تشيلسي (0-1) على أرضه أمام ساوثهامبتون.

وكانت نفقات تشيلسي في يناير/كانون الثاني، أكبر من نفقات أندية الدوريات في إيطاليا وألمانيا وفرنسا مجتمعة.

وحصل تشيلسي على خدمات إنزو فرنانديز وميخايلو مودريك وبنوا بادياشيل ومالو جوستو وأندري سانتوس وديفيد داترو فوفانا وجواو فيليكس ونوني مادويك الشهر الماضي.

ويُزعم الآن أن اللاعبين الإنجليز في الفريق، قلقون بشأن بيعهم في الصيف، حتى يتمكن نادي غرب لندن من تحقيق التوازن بين سجلاته المالية.

وهناك أيضًا شعور بأن اللاعبين الجدد الذين لديهم كلفوا النادي أموالا باهظة، سيتم منحهم الأولوية فيما يتعلق بوقت اللعبة، بهدف تنفيذ إستراتيجية طويلة المدى.

يأتي ذلك، بعد أن تم الإبلاغ عن تعليق المفاوضات بين تشيلسي وماسون مونت بشأن عقد جديد حتى الصيف المقبل.

وقال مصدر مقرب لـ"ذا أتليتيك": "من خلال ما أسمعه أو أجمعه، لس هناك انطباعًا بأن بوتر يقول الكثير للاعبين، هناك الكثير من الوجوه الجديدة، أناس يتحدثون لغات مختلفة أيضًا. لم يكن بوتر هناك لفترة طويلة، لذا سيكون من الصعب عليه تنفيذ أفكاره. لا يمكن أن يكون الأمر سهلاً".