
خطف عدي خضر القرا، مهاجم فريق شباب العقبة، الأنظار في بطولة الدوري الأردني لكرة القدم، حيث ساهم بفضل أهدافه، في تسجيل عدة انتصارات مهمة، أنعشت حظوظه ناديه في البقاء.
وأصبح القرا (27 عامًا)، منافسًا بقوة على لقب هدافي بطولة الدوري، بعدما رفع رصيده إلى 9 أهداف، متأخرًا بفارق هدفين فقط عن الصدارة.
وأكد القرا في حوار موسع مع كووورة، بأنه يسعى للتألق دائمًا، للعودة مجددًا لصفوف المنتخب الأردني.. وإلى نص الحوار:
ما السر وراء تفوقك التهديفي في الدوري المحلي؟
الحمد لله هذا بفضل الله، في شباب العقبة، أشعر براحة نفسية، ولعبت كمهاجم أساسي، في غالبية مباريات فريقي، كما أن تعاون رفاقي داخل الملعب، جميعها عوامل عززت من فرصتي في المنافسة على لقب هداف الدوري.
أنا أفتخر بأنني أنافس بقوة على لقب الهداف، بعد 3 مواسم، كان فيها المحترفون الأجانب، يظفرون بهذا اللقب.
هل تشعر بنوع من الظلم؟
بكل تأكيد، للأسف الإعلام الرياضي يركز دائمًا على مهاجمي الفرق الجماهيرية فقط، ويغفل عما يقدمه لاعبو الفرق الأخرى.
هل تأمل في العودة لصفوف المنتخب الأردني؟
أفتخر دائمًا بارتداء قميص المنتخب الأردني، عززت صفوف النشامى لأول مرة، في عهد المدرب المصري حسام حسن، واعتبره من أصحاب الفضل علي، خلال مسيرتي الكروية.
لماذا تألقت مع شباب العقبة؟
أعتقد بأن تجربتي مع شباب العقبة وشباب الأردن، كانت الأنجح في مسيرتي وسجلت العديد من الأهداف، وفي الرمثا، عانيت من بعض الظروف الصعبة، وعلاوة على كل ذلك، فإن من أسباب تألقي مع شباب العقبة، حصولي على الفرصة الكاملة، لأثبت قدراتي التهديفية.
ماذا عن بداية مسيرتك مع كرة القدم؟
بدايتي كانت من مراكز الأمير علي للواعدين، ثم لعبت لمدرسة نادي الوحدات، وبعدها انتقلت لشباب الأردن.
بمن تأثرت من مهاجمي كرة القدم الأردنية؟
جريس تادرس ومحمود شلباية وبدران الشقران.
هل يمتلك شباب العقبة حظوظ البقاء في بطولة الدوري؟
فوزنا على اليرموك مؤخرًا بنتيجة 5-1، أعتقد بأنه عزز من فرصتنا في البقاء، وكافة الفرق المهددة بالهبوط ينتظرها مواجهات صعبة، وبمشيئة الله سنواصل مسيرتنا في الدوري.
من المدربين الذين تجدهم أصحاب الفضل على موهبتك؟
رائد الظاهر ورائد الداوود والمرحوم بدر الخطيب.
هل تعاني الكرة الأردنية من قلة المهاجمين؟
الكرة الأردنية لا تعاني من قلة مهاجمين، وإنما تعاني من افتقاد صانعي الألعاب، الذين يموّلون المهاجمين.
متى ينتهي عقدك مع شباب العقبة؟
نهاية الموسم الحالي.
ما طموحك كلاعب؟
اللعب بصفوف الفيصلي أو الوحدات، وبعدها التفكير في خوض تجربة احترافية خارجية.
من الأقرب للظفر بلقب الدوري؟
الوحدات الأقرب لحسم اللقب بنسبة 90 بالمئة.
من هو أفضل لاعب أردني في الوقت الحالي؟
موسى التعمري، لأنه يتمتع بمواصفات اللاعب الأوروبي.
قد يعجبك أيضاً



