إعلان
إعلان

القرار الصدمة.. يثير قلق الكويتيين في التصفيات المزدوجة

KOOORA
24 فبراير 201610:22
منتخب الكويت لكرة القدمReuters

جاء قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، باستمرار تعليق نشاط الكرة الكويتية حتى شهر مايو المقبل، بمنزلة الصدمة للجماهير الكويتية بمختلف ميولها بصفة خاصة والشعب بصفة عامة، ومن ثم صدر القرار الإحباط إلى نفوس الجميع، وفقا لتغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك".

وكان الجميع يمنون النفس برفع تعليق النشاط خلال العمومية غير العادية التي ستعقد الجمعة المقبل، لاختيار رئيسا يقود الفيفا خلال السنوات الأربع المقبل، بيد أن قرار التنفيذية جاء عكس ما كانوا يتمنون.

وعلى الرغم من أن "تنفيذية الفيفا" استندت في قرارها على سند قانوني لا يقبل الشك في تأجيل النظر في ملف الكرة الكويتية والإندونيسية إلى العمومية العادية التي ستعقد خلال شهر مايو المقبل، إذ أن قوانين الفيفا لا تتيح للجنة التنفيذية النظر في ملف الاتحادات الأهلية المعلقة نشاط في العمومية المقبلة لكونها غير عادية.

ومن ثم تقتصر فقط على الأمر الذي عقدت بسببه (الانتخابات)، لكن كانت هناك ثقة مفرطة في رفع تعليق النشاط.

ويذكر أن النائب عبدالله المعيوف رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الأمة الكويتي، قد ألمح في تصريحات تلفزيونية نشرها موقع كووورة السبت الماضي أن رفع تعليق النشاط قد يتم تأجيله إلى العمومية التي ستعقد في مايو المقبل.

وأكثر ما يشغل تفكير الكويتيين ويثير قلقهم في الوقت الراهن هو مصير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الاستمرار التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، وكأس آسيا 2019 بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إذ بات مصير الأزرق محفوف بالمخاطر من الاستمرار في التصفيات، خصوصا أنه من المفترض أن يواجه منتخبي لاوس وكوريا الجنوبية خلال شهر مارس المقبل.

والأمر الذي تسبب في تصدير القلق إلى نفوس الكويتية هو اعتبار لجنة الانضباط الأزرق خاسرا أمام ميانمار في شهر نوفمبر المنصرم بنتيجة صفر-3، في التصفيات ذاتها، وهو القرار الذي سيستأنفه الاتحاد الكويتي لاحقا!.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان