إعلان
إعلان

القحطاني لكووورة: قدر القادسية تحقيق البطولات واللاعب الكويتي مظلوم

KOOORA
30 أبريل 201608:17
خالد القحطاني

أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية خالد القحطاني، أن التتويج بلقب الدوري للمرة السابعة عشرة في تاريخه يعتبر انجازًا سيظل محفورًا في ذاكرة كل لاعب، خصوصًا وأن هذا اللقب ضمن للملكي زعامة الكرة الكويتية.

وأوضح القحطاني أن التواجد في القلعة الصفراء وسط مجموعة كبيرة من النجوم أثر على حياته خلال مشواره الكروي في الملاعب.

"كووورة" التقى اللاعب الذي صرح بأن القادسية رغم الظروف الصعبة التي عاشها، إلا أن تحقيقه للقب الدوري جاء ردًا على من شكك في أداء بعض اللاعبين، وهذا نص الحوار:

ماهو انطباعك بعد موسم شاق انتهى بالتتويج بلقب الدوري؟

في البداية أود أن أهدي لقب الدوري للجمهور الكبير الذي ساند الفريق منذ بداية الموسم، هذا اللقب يعتبر هو الأغلى في مسيرتنا ليس لأنه حسم زعامة الكرة الكويتية، ولكن نظرًا للظروف الصعبة التي عمل بها الفريق، إذ كانت الأجواء غير مشجعة كما أن النادي مر بأزمة مالية كادت تعصف بالمحترفين.

ما الذي يميز القادسية عن غيره من الأندية؟

القادسية أولا له قاعدة جماهيرية كبيرة وسجل حافل بالبطولات، ولكن ما يميزه هو العناصر التي يضمها، فكل لاعب وصل إلى احترافية كبيرة في الفكر الكروي، وهذا لعب دورًا في تخطي الظروف الصعبة التي مر بها الأصفر، فضلا عن التعامل الاحترافي من قبل الجهاز الإداري بقيادة محمد بنيان، وطريقته في احتواء الأزمات.

هل ترى أن لقب الدوري يشفع للملكي إخفاقه في كأسي الأمير وولي العهد؟

القادسية لم يخفق، لقد كنا الطرف الأفضل في المباراتين التي خرجنا بسببهما من البطولة سواء أمام كاظمة في كأس ولي العهد أو الكويت في كأس الأمير، ولكن الحظ لم يحالفنا، كما أننا في ظل الظروف الصعبة اتفقنا على ضرورة تحقيق الدوري لأنه كان المطلب الأساسي للجمهور، فلو كنا حققنا البطولتين وفقدنا الدوري لن يرضى الجمهور.

هل تؤيد استمرار المدرب الكرواتي داليبور في مهامه؟

داليبور منحني الفرصة الكاملة بعد الإصابة، والإحصائيات تشفع للمدرب استمراره مع الفريق، وأتوقع أن بقائه أمر جيد، لأن الاستقرار يخلق النتائج الإيجابية، وفي النهاية وظيفتي تقتصر على الملعب والقرار لدى مجلس الادارة.

البعض يؤيد عودة محمد إبراهيم.. ماتعليقك؟

الجنرال هو الأب الروحي للعديد من اللاعبين في الفريق ولا يمكن أن نتجاهل إنجازته معنا، وما قدمه خلال السنوات الماضية، فهو يبقى المدرب القدير، كما أن محمد إبراهيم يمتاز بقربه من اللاعبين وهذا الأمر كان يؤثر فينا بشكل إيجابي.

إذن ماهو الفارق بين المدربين؟

لايوجد فارق كبير فلكل مدرب مميزاته، وفي النهاية العناصر الموجودة من اللاعبين قادرة على تحقيق النجاح لأي مدرب شريطة أن يجيد توظيفهم ويحافظ عليهم كمجموعة واحدة.

بعد نهاية المسابقة.. ما هو تصنيفك للدوري الكويتي؟

الدوري الكويتي لايقل شأنا عن الدوريات الأخرى، وبه خامات جيدة من اللاعبين، ولكن نظرًا لعدم الاهتمام فالدوري يأتي في المركز الثالث خليجيًا بعد السعودية والإمارات من حيث القوة.

هل يستطيع اللاعب الكويتي مقارعة اللاعبين في الدوريات الأخرى؟

اللاعب الكويتي لديه الموهبة والمهارة والسرعة وهذه عناصر إذا تم استغلالها بطريقة احترافية ستضمن أن يكون اللاعب في طريقه للنجومية، ولكن بدون تطبيق الاحتراق والاهتمام بالمنشآت والأخذ بالأساليب الحديثة سيبقى وضع الرياضة في الكويت كما هو عليه، وصراحة اللاعب الكويتي مظلوم للغاية.

هل بإمكانك الانتقال لأي نادٍ آخر داخل الكويت؟

من الصعب أن أترك القادسية، لأنني أعيش الأجواء الاحترافية التي يحتاجها اللاعب وتفتقدها معظم الأندية في الكويت، ولا أستطيع أن أتصور اللعب بدون جمهور القادسية.

ما كلمتك الأخيرة لجمهور القادسية واللاعبين؟

أشكر الجمهور العريض الذي ساندنا بقوة على دعمه ماديا للنادي في ظل الأزمة المالية، ومهما حققنا من بطولات فلن نستطيع رد الدين له، كما أطالب إخواني اللاعبين بضرورة مواصلة الأداء على وتيرته من أجل تحقيق الألقاب، فالقادسية قدره أن يحقق الألقاب وليس أقل من ذلك.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان