القادسية يصطدم بالسالمية.. والتضامن يواجه الشباب في لقاء الجريحين

تنتظر أندية الدوري الممتاز جولة مهمة في مشوار المسابقة، عندما تنطلق غدًا مواجهات المرحلة السادسة التي تشهد 5 مواجهات مثيرة في ظل الندية بين أطرافها وفقا لنتائج كل منهم وموقعة على جدول الترتيب.

وتبدأ الجولة بمواجهتين عندما يلعب الساحل مع اليرموك في حين يحل الشباب ضيفا على التضامن، وتتواصل المرحلة بعد غدٍ بمباراتين فيلاقي النصر كاظمة ويصطدم القادسية بالسالمية، على أن تختتم المرحلة بعد غد بلقاء ناري يجمع العربي مع الكويت.

الانتصار الأول

تتواصل رحلة اليرموك متذيل الترتيب في البحث عن الانتصار الأول عندما يواجه الساحل سادس الترتيب بـ 7 نقاط، والذي لا تقل تطلعاته للفوز لتعويض خسارته الثقيلة أمام الكويت وتأكيد أن ما حققه من نتائج إيجابية أمام القادسية والعربي ليس وليده الصدفة.

على الصعيد الفني تبدو كفة الساحل الأرجح، لاسيما على صعيد اللاعبين المحترفين في ظل تألق محترفي أبناء أبو حليفه قياسا على ما يقدمه محترفي أبناء مشرف.

تضميد الجراح

يعاني التضامن السابع بـ 6 نقاط والشباب الخامس بـ 7 نقاط من جرح غائر بعد خسارتيهما المؤلمة بالجولة الماضية على يد السالمية والنصر في جولة كانا يطمحان خلالها للتقدم خطوات على قائمة الدوري إلا أنهما اصطدما بنتائج مخيبة وخسارتين ثقيلتين، وتعد مواجهتهما اليوم بوابة لتضميد الجراح لاسيما مع اكتمال صفوفهما للموقعة المهمة.

نشوة النصر

النصر المنتشي بتحقيق أول انتصار بالجولة الماضية بـ 4 نقاط يطمح لمواصلة السير بسكة الانتصارات إلا أن تطلعاته تصطدم بـصحوة كاظمة القادم من انتصار مدوي برباعية على العربي، وكلاهما يطمح لاستغلال الدفعة المعنوية لتحقيق انتصار جديد، كاظمة يفتقد لجهود عبد الله الظفيري بالمقابل يغيب معاذ الظفيري عن النصر.

صراع الصدارة

يحتدم الصراع بين القادسية الوصيف بـ 11 نقطة عندما يصطدم بالسالمية الثالث بـ 10 نقاط لاسيما، وأن الفوز يمنح صاحبه فرصة المنافسة على الصدارة أو الابتعاد في الوصافة على أقل تقدير بانتظار نتيجة مواجهة الكويت والعربي.

القادسية استعاد خالد الرشيدي وسيف الحشان إلا أن حظوظهما بالمشاركة تبدو ضئيلة في ظل جاهزية بقية العناصر يتقدمهم بدر المطوع مع احمد الظفيري وسلطان العنزي إلى جانب فهد الأنصاري بالمقابل تبدو قائمة السالمية مكتملة بقيادة عدي الصيفي وليما إلى جانب مساعد ندا وباتريك فابيانو.

القمة والقاع

تأتي مواجهة الغريمين العربي والكويت التي تحمل طابعا خاصا، في ظروف مختلفة هذه المرة في ظل تراجع الأخضر للترتيب قبل الأخير بنقطتين في الوقت الذي احتفظ فيه الكويت بمقعد الصدارة بـ 13 نقطة، ورغم الفوارق الفنية تبقى الإثارة في مواجهة الطرفين أمر متوقع خاصة في ظل ما حفلت به مواجهة القطبين بالسنوات الأخيرة من طابع خاص.

العربي يأمل في تجاوز معاناته إلا أن المهمة لا تبدو هينة في ظل انعدام الثقة بالمحترفين إلى جانب تراجع مستوى أداء اللاعبين بشكل عام، بالمقابل تبدو كفة الأبيض أرجح في ظل اكتمال صفوفه والتألق اللافت للاعبيه سواء المحليين أو المحترفين.