.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
أحكم القادسية الكويتي لكرة القدم، قبضته على صدارة الدوري بعد الجولة الثامنة، ووسع الأصفر فارق النقاط إلى 5 عن أقرب منافسيه الكويت.
وشهدت الجولة الثامنة 19 هداف، بزيادة ملحوظة عن الجولة السابقة، وحقق 5 فرق الفوز، فيما انتهت مباراة واحدة بالتعادل والتي جمعت الكويت مع العربي في قمة مباريات الجولة الثامنة، فيما فاز القادسية على النصر بستة أهداف، وفاز اليرموك والفحيحيل والساحل وكاظمة على الصليبخات، وخيطان، والجهراءـ والشباب.
ويعد القادسية اكبر المستفدين من الجولة الثامنة، في ظل تعثر لحامل اللقب فريق الكويت وخسارته 4 نقاط ثمينة في صراع الصدارة، كما ابتعد العربي وبفارق 10 نقاط عن المتصدر القادسية، كذلك ابتعد الجهراء عن صراع الصدارة بعد خسارته في أحدى مفاجآت الجولة أمام الساحل المنتفض بفوز ثالث على التوالي.
وبات ترتيب الجدول يشهد القادسية في المقدمة برصيد 22 نقطة، ومن ثم الكويت 17 نقطة، والسالمية 16 نقطة، والعربي 12 نقطة في المركز الرابع، وكاظمة في المركز الخامس 11 نقطة، والجهراء بنفس الرصيد في المركز السادس، ومن ثم الساحل في المركز السابع برصد 10 نقاطن والفحيحيل في المركز الثامن بسبع نقاط، وبنفس رصيد النقاط يحل خيطان في المركز التاسع، وصعد اليرموك للمركز العاشر، والصليبخات في المركز 11 بست نقاط، والنصر في المركز 12 بخمس نقاط، والشباب في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
وقدم القادسية درسا في فنون كرة القدم في مواجهة النصر، وجاءت سداسية الفريق في شباك العنابي لتعلن عن استعادة الأصفر عافيته والتي لم تتأثر بغياب لاعبين بارزين أمثال بدر المطوع، وفهد الأنصاري، وعبد العزيز المشعان، وحمد أمان، وضاري سعيد، وغيرهم من اللاعبين المؤثرين في صفوف الفريق.
ولحق بالاداء الجيد في الجولة الثامنة اندية اليرموك، والساحل، والفحيحيل إلى جانب كاظمة وجميعهم حقق الفوز وعن جدارة في مواجهات الصليبخات، والجهراء، وخيطان، والشباب، ويحسب للساحل صحوته المستمرة في الجولات الثلاثة الأخيرة، لاسيما أن الفوز لأخير جاء على حساب فريق بحجم الجهراء ثالث أندية الكويت في النسخة الماضية من الدوري.
وفي صفوف الكويت جاء التعادل أمام العربي بطعم الفوز، عطفا على خوض الفريق المباراة أمام العربي بعشرة لاعبين فقط بعد طرد يوسف الخبيزي منتصف الشوط الأول، وجاء تالق عبدالهادي خميس ليصنع الفارق مع الكويت، في المقابل اثار الأداء العرباوي في المباراة إلى سخط المنتمين إلى القلعة الخضراء وزادت المطالبات، بضورة اقالة المدرب البرتغالي لويس فليبي.
وجاء اداء الأخضر مخيبا على مستوى الشق الهجومي، في ظل ابتعاد الدولي السوري فراس الخطيب عن مستواه، إلى جانب التخوف الهجومي الذي اصاب الأخضر لاسيما في شوط المباراة الأول على الرغم من النقص العددي للمنافس الكويت منذ الشوط الأول، وربما تكون الفرصة المقبلة لفليبي مدرب العربي هي الأخيرة، وذلك عندما يواجه السالمية في دور الثمانية لبطولة كاس ولي العهد، فلا بديل للاخضر عن الفوز في حال أراد الحفاظ على مدربه البرتغالي. .jpg?format=pjpg&quality=60&auto=webp&width=380)
.jpg?format=pjpg&quality=60&auto=webp&width=380)
.jpg?format=pjpg&quality=60&auto=webp&width=380)
قد يعجبك أيضاً



