
تخطف مباراة القادسية وكاظمة، المقرر إقامتها غدا الأربعاء، على ستاد صباح السالم، في ربع نهائي لكأس ولي العهد، الأوضواء من المباريات المتبقة في الدور نفسه، والتي تجمع السالمية مع براقان، والتضامن بالساحل، والعربي بالفحيحيل.
وكان القادسية قد تأهل لمواجهة كاظمة، بفوزه على الصليبيخات في الدور التمهيدي، في حين فاز البرتقالي على الجهراء، علمًا بأن مباريات البطولة تقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.
يسعى الأصفر القدساوي خلال مواجهة البرتقالي إلى مواصلة صحوته في المباريات الأخيرة، منذ استلام الصربي بوريس بونياك قيادة الفريق فنيًا خلفًا للمدرب ناصر الشطي.
وتلقى القادسية أنباء سارة بعودة 5 لاعبين، هم: أحمد إبراهيم، ويوسف الحقان، والحارس علي جراغ، وطلال الأنصاري، والبوركيني باتريك مالو، إلى التدريبات، بعد تعافيهم من الإصابة.
ويجد المدرب بونياك وفرة في اللاعبين، للاختيار الأنسب منهم لمواجهة كاظمة، علمًا بأن آخر المباريات التي جمعت الفريقين، حسمها البرتقالي بنتيجة (3-1).
ويعول القادسية على أوراق رابحة من بينها بدر المطوع، وعيد الرشيدي، والإيفواري هنري، إلى جانب سلمان البوص، وعبد الله وادي في خط الوسط.
على الجانب الآخر، تراجع أداء كاظمة في مباريات الدوري الأخيرة، بعد أن سقط في فخ التعادل في 3 مواجهات متتالية، إلا أنه عاد وبصورة مرضية أمام الجهراء في المباراة الأخيرة.
وتزخر صفوف البرتقالي بعدد وافر من اللاعبين، خصوصًا شبيب الخالدي الفائز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، إلى جانب الحارس حسين كنكوني، أفضل لاعب أيضًا في الموسم الماضي، بالإضافة إلى حمد حربي، والإسباني ديميلي، والنيجيري مايكل اومو، وغيرهم من اللاعبين المميزينز
السالمية وبرقان
في ثاني لقاءات دور الثمانية والمقررة غدا، يلتقي السالمية مع برقان، في مباراة قد تكون سهلة على الورق لمصلحة السالمية، وصعبة على أرض الواقع، وسط إصرار كبير من لاعبي برقان، وربغتهم في التواجد بين المربع الذهبي.
ويعيش السالمية نشوة الفوز على الكويت في ثمن نهائي البطولة، في حين نجح برقان في تجاوز اليرموك، أحد الفرق المميزة في دوري الدرجة الأولى.
وتشهد صفوف السماوي غيابات لفهد المجمد، وعلي نادر، والمحترف البرازيلي اليكس ليما، والأخير من اللاعبين المؤثرين في صفوف السماوي، وفي برقان تشهد كتيبة المدرب محمد العزب جاهزية كبيرة، بعد تعافي القلب النابض للفريق في وسط الملعب ناصر القحطاني.
العربي يعود
في مواجهة تقام بعد غد، يلتقي العربي مع الفحيحيل، في ظهور أول للأخضر بعدما غاب عن الدور التمهيدي بصفته حامل اللقب، وتمثل المباراة أهمية كبيرة للكتيبة الخضراء، مع المدرب البوسني روسمير، عطفًا على رغبة الفريق في الحفاظ على اللقب الغالي، وهو ما ينطبق على الفحيحيل الذي تجاوز خيطان في الدور التمهيدي.
وسبق للعربي أن تواجه مع الفحيحيل في الجولة السابعة بالدوري، ونجح الأخضر في تحول تأخره بهدف لفوز بهدفين في نهاية اللقاء.
وفي آخر مباريات دور الثمانية، تبقى حظوظ الساحل والتضامن متساوية، لبلوغ المربع الذهبي، وحقق الساحل مع مدربه محمد دهيلس فوز مستحق على النصر في الدوري التمهيدي، وهو ما ينطبق على التضامن الذي تجاوز الشباب بثلاثية نظيفة.
قد يعجبك أيضاً



