القادسية الكويتي يسعى لمواصلة مشواره نحو النهائي الآسيوي

انطلق فريق القادسية الكويتي لكرة القدم نحو جزيرة بابوا بأندونيسيا على متن طائرة خاصة صباح الأربعاء، حيث المواجهة المرتقبة والمؤهلة الى نهائي آسيا أمام بيرسيبورا جايابورا الاندونيسي، والتي انتهى نصفها الأول في الكويت بفوز الاصفر بأربعة أهداف مقابل هدفين.

ويأمل الفريق الأصفر العودة الى الكويت ببطاقة التأهل الى المباراة النهائية، ليكون القادسية أمام فرصة كبيرة لحصد كاس الاتحاد الآسيوي، والذي ظل عصيا على القادسية رغم الوصول الى المباراة النهائية في مناسبتين، في حين حصد الغريم التقليدي للأصفر فريق الكويت اللقب ثلاث مرات.

وتعد مواجهة بيرسيبورا المغمور والذي يقوده المدرب البرازيلي المجتهد جاكسون تياغو المهمة الأصعب للقادسية خلال مشواره في منافسات النسخة الحالية.

وأسقط وبيرسيبورا حامل اللقب بشكل تراجيدي في جزيرة بابوا بسداسية ملعوبة، كشفت عن خصم صعب المراس على أرضه ووسط جماهيره، وهو ما يجعل الفوز عليه بالنسبة للقادسية رد اعتبار للكرة الكويتية، الى جانب ان الفوز سيكون خطوة جبارة نحو حصد لقب البطولة، إذا تم الأخذ في الاعتبار ان المنافس في المباراة النهائية سيكون آربيل العراقي، أو كيتشي من هونج كونج اقل بكثير من مستوى القادسية صاحب التاريخ الآسيوي العريق.

واعترف بوتشي بصعوبة المواجهة وقال بعد مباراة الصليبخات في الدوري أمس:" إن المواجهة صعبة بكل ما تعنيه الكلمة، لاسيما أن الأوراق أصبحت مكشوفة مع بيرسيبورا"، واستدرك بوتشي الحديث عن مواجهة بيرسيبورا بثقته الكبيرة في اللاعبين في القادسية، وقدرتهم على تجاوز بيرسيبورا.

وربما يكون اعتراف بوتشي بصعوبة المواجهة هو الحال عند كل اللاعبين في الكتيبة الصفراء، رغم أن بعض الاصوات ومنهم مدير الفريق عبدالله الحقان، طالب اللاعبين بعدم المبالغة في صعوبة الفريق المستضيف، ويرى الحقان أن بيرسيبورا فريق متواضع لاسيما ان الأصفر نجح امامه في تحويل تأخره بهدفين مقابل هدف في الشوط الأول من مباراة الذهاب، الى فوز بالأربعة في نهاية المباراة.

وأوضح الحقان ان بيرسيبورا يملك فقط هجوم قوي، فيما باقي الخطوط من وجهة نظر الحقان متواضعة ومتاحة للقادسية إذا كان لاعبوه في حالة جيدة.

ومن دون شك فإن المتابع للقادسية في الموسم الحالي وبعد رحيل الجنرال محمد إبراهيم عن القيادة الفنية للأصفر، يلاحظ أن الاصفر يعاني في خطوطه الثلاثة، واصبح يفوز بشق الأنفس في الدوري، واستطاع فريق السالمية تحقيق الفوز عليه، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة ظل فيها الأصفر عصيا على السماوي.