
يعد جاسم يعقوب، أحد ألمع نجوم الكرة الكويتية عبر تاريخها، نظرا لما قدمه مع الجيل الذهبي للأزرق، وبلوغه مونديال إسبانيا 1982.
واشتهر يعقوب، مهاجم القادسية والمنتخب، الحائز على جائزة أسطورة دورات الخليج، بلقب "المرعب"، نظرا لما يمتلكه من قدرات جعلته مرعبا لحراس المرمى ودفاعات الخصوم.
ويرصد كووورة في هذا التقرير، المسيرة الحافلة بالألقاب والإنجازات للمرعب المعشوق.
بداية مثيرة
بدأ يعقوب الارتباط بالكرة من تشجيع العربي، قبل أن يشجع القادسية، الذي يضم في صفوفه شقيقه سلطان، ومارس الكرة في الحارة قبل أن ينضم لمركز شباب الفيحاء عام 1965، ويتدرب مع المدرب النمساوي مندي.
عام 1967، وقع يعقوب مع كاظمة، ولكنه لم يذهب للتدريب، ومن ثم انتقل للقادسية في صفقة تبادلية مع إبراهيم الغديري، ولعب مع فريق الكرة الطائرة في القادسية، قبل أن يتحول إلى كرة القدم وتألق مع الفريق.

مسيرة حافلة
سنحت الفرصة للمرعب بالمشاركة مع الفريق الأول للقادسية عام 1970، وسجل رباعية في أول ظهور له، ليبزغ نجم جديد في القلعة الصفراء.
ومنح هدف المرعب أمام سانتوس البرازيلي، بعد 3 سنوات، شهرة واسعة ليعقوب، الذي شارك في فوز القادسية بالدوري 5 مرات، وكأس الأمير في 4 نسخ.
مشوار دولي
حمل المرعب لواء هجوم منتخب الكويت خلال الفترة بين 1972 و1982، وحقق العديد من الإنجازات، منها "الفوز بلقب كأس الخليج 3 مرات، وكان هدافا لها في مناسبتين".
ويعد يعقوب الهداف الأول لكأس الخليج برصيد 18 هدفا في 3 بطولات، وشارك في كأس آسيا مرتين، ومثل الأزرق في كأس العالم 1982 بإسبانيا، بالإضافة إلى أولمبياد موسكو.



